يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
إسرائيل تشن غارات جديدة على غزة رغم تأكيد التزامها بوقف إطلاق النار
القاهرة 30 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال سكان وشهود فلسطينيون إن طائرات ودبابات الإسرائيلية قصفت مناطق في شرق غزة اليوم الخميس، وذلك رغم تأكيد التزامها بوقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وأعلنت إسرائيل أمس أنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار رغم تكثيفها عمليات القصف في القطاع والتي أسفرت عن سقوط قتلى.
وذكر شهود أن طائرات إسرائيلية شنت 10 غارات جوية على مناطق شرقي خان يونس في جنوب القطاع، بينما قصفت دبابات مناطق شرقي مدينة غزة في الشمال. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو سقوط قتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "بدقة" ضربات جوية على مواقع "بنية تحتية إرهابية تشكل تهديدا للقوات" في مناطق لا تزال إسرائيل تحتلها.
وتعد غارات اليوم الخميس أحدث اختبار لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري.
وقال شهود في غزة إنهم لم يروا غارات خارج المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.
وردت إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء على مقتل جندي إسرائيلي بشن قصف قالت سلطات الصحة في القطاع إنه أسفر عن مقتل 104 أشخاص.
وتقول إسرائيل إن الجندي قُتل في هجوم شنه مسلحون على منطقة ضمن ما يسمى (الخط الأصفر) الذي انسحبت إليه قواتها بموجب وقف إطلاق النار. وتنفي حماس صحة هذا الاتهام.
وأصدر الجيش الإسرائيلي قائمة بأسماء 26 مسلحا قال إنه استهدفهم خلال القصف هذا الأسبوع، من بينهم قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شارك في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التابع لحماس إن القائمة الإسرائيلية جزء من "حملة الاحتلال الممنهجة للتضليل والتزوير ونشر الأكاذيب بهدف تشويه الحقيقة والتغطية على جرائمه المستمرة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة".
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 46 طفلا و20 امرأة كانوا من بين 104 أفراد قتلوا في الغارات الإسرائيلية.
وقالت مصادر مطلعة على الجهود الدولية للحفاظ على وقف إطلاق النار إن وسطاء من الولايات المتحدة والمنطقة هرعوا للتدخل لاستعادة الهدوء فيما تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات.
(تغطية صحفية نضال المغربي من القاهرة وبيشا ماجد من القدس - إعداد نهى زكريا ومروة غريب للنشرة العربية - تحرير محمد علي فرج)


