يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
PRESSR: استطلاع بي دبليو سي: الشركات الصينية ترى في الشرق الأوسط وجهة جاذبة للنمو
- 86% من الشركات الصينية تعتزم توسيع أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، ما يؤكد عمق ثقة المستثمرين في المنطقة
- 77% من الشركات تحولت من مجرد مكاتب تمثيل إلى شركات متكاملة
- المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على قمة وجهات الاستثمار مع تحول الاستثمار إلى القطاع الرقمي وقطاع الطاقة النظيفة وقطاع التقنية المتطورة
الرياض، المملكة العربية السعودية: كشف أحدث استطلاع أجرته بي دبليو سي بمشاركة 136 شركة صينية أن الشركات الصينية تسابق الزمن لتوسعة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، إذ تعتزم 90% منها تنمية أعمالها في المنطقة. ويسلط تقرير بي دبليو سي الصادر تحت عنوان "الشركات الصينية تتوسع بوتيرة ثابتة في سوق الشرق الأوسط مع ارتفاع معدلات الثقة في المنطقة" الضوء على تنامي الثقة في المنطقة وارتفاع مستوى الأداء المالي وزيادة تطور الاستراتيجيات التي تساهم في إعادة تشكيل مشهد الاستثمار في المنطقة.
وتشير النتائج أن 44% من الشركات قد وضعت بالفعل خططاً لتوسعة أعمالها في المنطقة، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك المحددة في عام 2022. كما أشارت النتائج أيضاً إلى وجود تحسن كبير في مستويات ربحية الشركات الصينية العاملة في المنطقة، إذ أعلنت 40% من الشركات عن تحقيق مردودات إيجابية من أعمالها في الشرق الأوسط مع انخفاض نسبة الشركات التي تسجل خسائر إلى 15%. ويقول أكثر من 60% من المشاركين في الاستطلاع إنهم راضون عن استثماراتهم، ما يعكس زيادة أهمية المنطقة بالنسبة لاستراتيجية الأعمال الصينية.
ومن الملاحظ أيضاً تغير نموذج دخول الشركات الصينية للمنطقة، حيث لجأت 77% من الشركات إلى التحول من اعتمادها على مكاتب تمثيل إلى العمل من خلال شركات متكاملة تخدم الأسواق المحلية. ولا شك أن هذه النقلة تعكس تحولًا حاسمًا من مرحلة اختبار السوق إلى بناء قيمة على المدى الطويل في المنطقة.
تتصدّر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجهات الاستثمار، حيث تستقطبان 84% و79% من الشركات المشاركة في الاستطلاع على التوالي، تليهما مصر. وقد برزت السعودية كأحد أبرز الخيارات للتوسع المستقبلي خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مدفوعة بتحولها الاقتصادي السريع وحجم سوقها، فيما تظل الإمارات أيضًا خيارًا رئيسيًا بفضل موقعها كمركز إقليمي للتنويع والاستثمار. ومن الملاحظ أن المستثمرين الصينيين يعملون على تنويع استثماراتهم في قطاعات تشهد نمواً متزايداً مثل التقنيات الرقمية والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والمستحضرات الصيدلانية الحيوية، بما يتماشى مع خطط المنطقة لتنويع الموارد الاقتصادية وسعي الصين لنشر الابتكار على مستوى العالم.
كما شهدت المنطقة أيضاً تطوراً في طموحات الشركات الصينية فيما يتعلق بالسياسات، إذ تطالب 72% من الشركات بحوافز ضريبية خارج المناطق الحرة، بينما تدعو 74% من الشركات إلى زيادة شفافية اللوائح المنظمة لأنشطة الأعمال في المنطقة وضمان استقرارها وفاعليتها. وتبرز هذه الطموحات اهتمام المستثمرين بتوفير التكاليف وضمان وجود أطر حوكمة تساعدهم على تحقيق نمو مستدام.
وفي معرض تعليقها على التقرير، صرحت ليندا كاي، الشريك المسؤول عن الاستثمارات الواردة والصادرة لدى بي دبليو سي الصين، قائلةً: "لم تعد الشركات الصينية تتعامل مع منطقة الشرق الأوسط كسوق استكشافي وإنما كمركز استراتيجي للنمو العالمي. وفي ظل ارتفاع الربحية وزيادة دعم السياسات والتوسع في الفرص بعيداً عن القطاعات التقليدية، يرسم المستثمرون الصينيون ملامح الفصل القادم من التعاون الاقتصادي في المنطقة".
ومن جانبه صرح رامي الناظر، الشريك المسؤول عن قطاع العملاء والأسواق لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: "إن الشرق الأوسط على موعد مع مرحلة حاسمة من التحولات تتمثل في تنويع الموارد والابتكار وزيادة التكامل العالمي. ويشير عمق التزام الشركات الصينية إلى بدء مرحلة جديدة من مراحل هذا التحول الاقتصادي، إذ تسهم الشركات الصينية من خلال تقديم خبراتها واستثماراتها وعقدها لشراكات طويلة الأجل في تحقيق النمو المستدام والازدهار للمنطقة مع تعزيز دورها المحوري في استراتيجية الاستثمار العالمية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الخصائص الأساسية التي قد تساعد الحكومات على رسم ملامح السياسات والاستراتيجيات لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية".
وفي ظل تسارع حركة التحول الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز دور المنطقة في مبادرة الحزام والطريق الصينية يؤكد استطلاع بي دبليو سي على الاتجاه الصاعد للنمو والفرص والتعاون.
نبذة عن بي دبليو سي
هدفنا في بي دبليو سي هو مساعدة عملائنا في بناء الثقة والابتكار لتحويل الصعوبات إلى ميزات تنافسية. بي دبليو سي هي شبكة شركات متواجدة في 149 بلداً ويعمل لديها أكثر من 370,000 موظف ملتزمين بتوفير أعلى معايير الجودة في خدمات التدقيق والضرائب والخدمات الاستشارية. لمزيد من المعلومات، ترجى زيارة الموقع الإلكتروني www.pwc.com.
تملك بي دبليو سي 30 مكتباً في 12 دولة في المنطقة، حيث يعمل بها حوالي 12000 موظف يجمعون بين الرؤية الإقليمية العميقة والخبرة العالمية بما يساعد عملاءنا على حل المشكلات المعقدة وتحقيق التحول والوصول إلى نتائج مستدامة لمزيد من المعلومات، ترجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.pwc.com/me.
بي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات، ترجى زيارة موقعنا www.pwc.com/structure
-انتهى-
#بياناتشركات
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.


