يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
PRESSR: دائرة الطاقة في أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تتعاونان لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة
دبي، وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، اتفاقية إطارية، لتعزيز التعاون في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في قطاع الطاقة.
وسيتعاون الطرفان على استكشاف وتنفيذ حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات تخطيط البنية التحتية الذكية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الابتكار في السياسات التنظيمية. كما تسهم هذه الشراكة في تبني التنبؤات المعززة بالذكاء الاصطناعي، وتبادل البيانات المجهولة الهوية، لمعالجة التحديات الفعلية في قطاع الطاقة، ودعم تطوير سياسات مستندة إلى البيانات.
شهد مراسم التوقيع سعادة الدكتور عبد الله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي. وتم توقيع الاتفاقية نيابة عن سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة، من قبل سعادة المهندسة شيماء عبدلله الملا المدير التنفيذي لقطاع حماية المستهلك والترخيص والامتثال واستمرارية الأعمال في دائرة الطاقة، والبروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس البحوث وأستاذ الروبوتات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وبموجب بنود الاتفاقية، ستشمل الشراكة بين الطرفين ما يلي:
- إجراء أبحاث وتطوير وتسويق حلول رائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، بهدف دعم جهود البحث العلمي وتسريع اعتماد هذه التقنيات ضمن قطاع الطاقة.
- دعم خطط وجهود دائرة الطاقة في مجالات الاستجابة للطلب والسياسات التنظيمية، من خلال استخدام المحاكاة المتقدمة، ونمذجة الطلب، ودراسات الجدوى التقنية والاقتصادية.
- تطوير أدوات قابلة للتوسع مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تسهم في دعم عمليات اتخاذ القرار التشغيلي ضمن منظومة البنية التحتية للطاقة في إمارة أبوظبي.
وحول أهمية هذه الاتفاقية، قال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: "تُعد هذه الشراكة مثالًا واضحًا على توظيف الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل عملي. ويُشكل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا لضمان مستقبل آمن ومستدام لقطاعي الطاقة والمياه في أبوظبي. ومن خلال التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، سنعمل على تحويل الأبحاث المتقدمة والابتكارات إلى تطبيقات عملية تُعزّز الكفاءة والمرونة، وتُسرّع وتيرة تقدمنا نحو تحقيق هدف دولة الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050."
ومن جهته، قال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس البحوث وأستاذ الروبوتات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "تتمحور هذه الشراكة حول دمج الذكاء الاصطناعي في نسيج أنظمتنا الطاقية. ومن خلال تعاوننا مع دائرة الطاقة في أبوظبي، نتخذ خطوة نحو حلول طاقة آمنة وفعّالة ومستدامة تضع الناس في المقام الأول. فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد خوارزمية، بل هو وسيلة مبتكرة يمكن تطبيقها عمليًا لتحقيق التوازن بين الموثوقية والاستدامة. ومعًا، نرسم الطريق نحو هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، ونسعى لتطوير تقنيات مبتكرة في أبوظبي تلهم العالم وتحقق أثرًا إيجابيًا عالميًا."
وتضع مذكرة التفاهم إطارًا للتعاون المشترك يجمع بين الخبرات البحثية المتقدمة لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدور التنظيمي المحوري لدائرة الطاقة في أبوظبي، بما يرسّخ مكانة الإمارة في صدارة مشهد الاستدامة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى قطاع الطاقة العالمي.
نبذة عن دائرة الطاقة - أبوظبي
تأسست دائرة الطاقة - أبوظبي في عام 2018 برؤية تتمثل في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع مستدام وبيئة آمنة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع السياسات واللوائح التنظيمية والاستراتيجيات التي تسهم في دعم تحول قطاع الطاقة في الإمارة، وتطوير وبناء الكفاءات والقدرات الوطنية، بالإضافة إلى تحقيق منظومة طاقة ذات كفاءة عالية. كما تعمل دائرة الطاقة على ضمان حماية مصالح المستهلكين والتقليل من آثار قطاع الطاقة على البيئة، مع ضمان توفير خدمات طاقة موثوقة وآمنة وبأسعار مناسبة من خلال تبني أحدث التقنيات الذكية والمبتكرة.
نبذة عن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي جامعة بحثية تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها، وهي أوّل جامعة تكرّس كامل إمكاناتها لدفع عجلة التقدّم العلمي باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتهدف الجامعة إلى تمكين الجيل المقبل من رواد الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار واستحداث تطبيقات فعّالة للذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع والإنسانية، وذلك من خلال توفير التعليم عالمي المستوى والبحث متعدد التخصّصات. وفي عام 2025، أطلقت الجامعة برنامجها الأول في مرحلة البكالوريوس، وهو برنامج في مجال الذكاء الاصطناعي يتألف من مسارين متميّزين، هما مسار الأعمال ومسار الهندسة. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط التالي www.mbzuai.ac.ae.
-انتهى-
#بياناتحكومية
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.


