يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
PRESSR: "سبيس 42" تتعاون مع أربع شركات ناشئة لتعزيز الابتكار الجيومكاني القائم على الذكاء الاصطناعي عبر مركز تحليل البيانات الفضائية "GIQ"
- تعتمد هذه التحالفات على الأساس الذي أُقيم عليه مركز تحليل البيانات “GIQ” على "أزور"، لتوسيع نطاق الأثر عبر الابتكار المشترك ونمو المنظومة بشكل متكامل
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّعت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، مذكرات تفاهم مع أربع شركات ناشئة هي: "إكس ماب"، و"فورتي غارد"، و"إيرمو"، و"ألفا جيو". وتهدف هذه الشراكات إلى دمج حلول الذكاء الاصطناعي التي تطورها هذه الشركات ضمن مركز تحليل البيانات “GIQ”، وتعزّز قدرتها على تقديم رؤى قابلة للتنفيذ في مجالات التخطيط الحضري، والمرونة المناخية، وإدارة البيئة.
وتستند هذه الشراكات الجديدة إلى إطلاق مركز تحليل البيانات “GIQ”على "مايكروسوفت أزور"، بما يتيح وصولاً آمناً وقابلاً للتوسّع أمام الحكومات والمؤسسات والباحثين. ومن خلال التعاون مع الشركات الناشئة المبتكرة، تعمل "سبيس 42" على توسيع نطاق المنصة وتسريع توليد الرؤى المعزّزة بالبيانات.
بهذه المناسبة، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية في "سبيس 42": "تُعد الشراكات ركناً أساسياً في نهج ’سبيس 42‘، وهي في الوقت ذاته انعكاس لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة. فمن خلال توحيد جهود المبتكرين لتعزيز تطبيقات الذكاء الجيومكاني، نعمل على جعل الرؤى الفضائية في متناول أيدي المجتمعات والاقتصادات حول العالم. وتعكس هذه الرؤية من التقدّم المشترك التزام الدولة ببناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز البحث العلمي وتبنّي التكنولوجيا وريادة الأعمال."
قيادة الابتكار من خلال الشراكات
يؤكد توقيع مذكرات التفاهم التزام "سبيس 42" ببناء شبكة جيومكانية مفتوحة وقابلة للتطور. ومن خلال ربط الأدوات التكميلية بقدرات الذكاء الاصطناعي وموارد الأقمار الصناعية مركز تحليل البيانات “GIQ”، تُساهم هذه الشراكات في تعزيز تبادل المعرفة وتسريع وتيرة تطوير التطبيقات المتقدمة لمواجهة التحديات العالمية.
تركّز الشراكات على ثلاثة محاور أساسية لبناء منظومة أكثر تكاملاً وابتكاراً:
- تكامل المنصات والابتكار المشترك: دمج تقنيات الشركاء في مركز تحليل البيانات “GIQ” على "أزور"، والتعاون في تطوير أدوات تحليلية جديدة لتوسيع قدرات المنصة وإمكانات الوصول إليها.
- تنفيذ المشاريع المشتركة وحلول العملاء: توحيد الخبرات لتقديم تطبيقات عملية في تحليلات المناخ وتخطيط البنية التحتية والذكاء البيئي.
- تبادل المعرفة وبناء القدرات: إرساء آليات تعاون مستمرة من خلال التدريب وورش العمل والتطوير التقني، بما يُعزّز مكانة دولة الإمارات في مجالي الفضاء والذكاء الاصطناعي.
تجسيد أثر الشراكات الاستراتيجية
تتميّز كل شركة بقدرات فريدة تُضيف قيمة نوعية إلى مركز تحليل البيانات “GIQ”
- "إكس ماب": منصة ذكاء اصطناعي توليدية تُقدّم تحليلات بيئية فورية تدعم تخطيط المدن الذكية، وتمكّن الحكومات والمؤسسات من الوصول إلى رؤى دقيقة قائمة على البيانات الجيومكانية.
- "فورتي غارد": تطوّر خرائط حرارية حضرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم تطوير البنية التحتية المستدامة.
- "إيرمو": تتيح قدرات متقدمة في رصد المناخ والنمذجة التنبؤية لتتبّع الانبعاثات والتخطيط للمرونة البيئية.
- "ألفا جيو": توفّر أدوات تصوير متقدمة وتقنيات دمج بيانات تساهم في تعزيز الاستخبارات البيئية.
ومن خلال هذا التعاون، تُعزّز الشركات الأربع قدرات مركز تحليل البيانات“GIQ”، وتُساهم في تحقيق استراتيجية "سبيس 42" الرامية إلى ترسيخ مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال الاستخبارات الجيومكانية وحلول الذكاء الاصطناعي.
تمكين طموحات الإمارات في مجالي الفضاء والذكاء الاصطناعي
يشكّل مركز تحليل البيانات “GIQ”الذي طورته "سبيس 42" بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، الركيزة الأساسية لمركز بيانات الفضاء الإماراتي، وتدعم الأهداف الوطنية للتحوّل الرقمي والنمو القائم على المعرفة.
ومع أكثر من عشرة مزوّدي بيانات وثمانية نماذج ذكاء اصطناعي خاصة، يتيح مركز تحليل البيانات "GIQ" توليد رؤى تحليلية خلال دقائق معدودة، تُستخدم في مجالات متعددة تشمل تقييم مخاطر المناخ وإدارة الطاقة.
ومن خلال بناء شبكة متكاملة من المبتكرين، تواصل "سبيس 42" دعم أجندة التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات عبر تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز القطاعات القائمة على التكنولوجيا، وتمكين ريادة الأعمال في الصناعات المتقدمة عالية القيمة.
نبذة عن سبيس 42:
سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC.
-انتهى-
#بياناتشركات
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.


