القاهرة 7 أكتوبر تشرين الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يسعى منتخب مصر للفوز فقط على مضيفه جيبوتي عندما يلتقي الفريقان في المغرب بالجولة قبل الأخيرة للمجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 لضمان التأهل للبطولة التي ستقام في أمريكا الشمالية العام المقبل.

ويرغب بطل أفريقيا سبع مرات في حسم التأهل لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه والثانية للمدرب حسام حسن الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1990 كلاعب.

وشاركت مصر في كأس العالم أعوام 1934 و1990 و2018.

ولن يكون حسام حسن فقط الذي يحقق حلم التأهل لكأس العالم مرتين بل سيرافقه القائد محمد صلاح الذي شارك في نسخة 2018 في روسيا.

ويملك منتخب مصر 20 نقطة من ثماني مباريات في صدارة المجموعة الأولى ومتفوقا بفارق خمس نقاط على بوركينا فاسو أقرب منافسيه.

ويحتاج الفريق المصري للفوز فقط لحسم تأهله للنهائيات التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا العام المقبل.

وقال حسن بعد التعادل مع بوركينا فاسو على أرضها الجولة الماضية "سعيد كوني جزءا من تاريخ الكرة المصرية والوجود مع جيل عظيم مثل جيل 1990 الذي تأهل لكأس العالم على يد مدرب وطني – محمود الجوهري - وأرى تشابها بين الجيل الحالي وجيل إيطاليا 1990.

"لم أحلم بقيادة منتخب مصر وأتسبب في إسعاد الجماهير بالتأهل إلى كأس العالم".

وأكد حسن أن الحلم بات قريبا للغاية وطالب اللاعبين بتحقيق فوز كبير على جيبوتي وحسم التأهل وعدم الانتظار للجولة الأخيرة أمام غينيا بيساو في القاهرة.

وقال هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري الموجود مع الفريق بالمغرب إنه سعيد بأن يكون على رأس الاتحاد أثناء تأهل الفريق لكأس العالم.

وأضاف أبوريدة للصحفيين قبل التوجه للمغرب عن التأهل الوشيك لكأس العالم للمرة الثانية في وجوده على رأس الاتحاد بعد نسخة روسيا 2018 "سعيد بهذا الإنجاز. أثق في قدرة حسام حسن على قيادة مصر في النسخة 23 لكأس العالم العام المقبل.

"هذا الأمر لا يرتبط على الإطلاق بنتائج الفريق في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب نهاية العام الحالي الذي يتوقع وصول الفريق فيها إلى قبل النهائي على أقل تقدير".

وكشف أبوريدة عن دور النجم صلاح مع المنتخب حاليا، مؤكدا "أنه يقوم بدوره على أعلى مستوى داخل وخارج الملعب وأنه يتشاور معه في الكثير من الأمور الخاصة بالمنتخب".

وحظي هداف ليفربول الإنجليزي باستقبال الأبطال في القاهرة يوم الأحد الماضي عندما احتشد مشجعون وطلاب مدارس في المطار لتحيته.

(تغطية صحفية للنشرة العربية محمد صادق -إعداد أحمد الخشاب)