يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
PRESSR: "صندوق أبوظبي للتنمية" يموّل مشروع تطوير طريق رئيسي في شرق أوغندا
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقع صندوق أبوظبي للتنمية اتفاقية قرض مع حكومة جمهورية أوغندا بقيمة 91.8 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 25 مليون دولار أمريكي)، لتمويل مشروع تطوير طريق يربط بين أربع مقاطعات رئيسية وهي كومي ونجورا وسيريري وكاجوارا، في شرق أوغندا.
ويجري تنفيذ المشروع بتمويل مشترك من صندوق أبوظبي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية وحكومة أوغندا. ويهدف إلى تحسين البنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات، بما يُسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي، وتسهيل وصول السكان إلى المناطق الخدمية والتجارية.
ووقع الاتفاقية سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ومعالي ماتيا كاسايجا، وزير المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية في جمهورية أوغندا.
ويتضمن المشروع ترقية الطريق الذي يمتد على مسافة 98.3 كيلومتر، ويشمل تنفيذ الأعمال المدنية وتطوير الجسور والمنشآت المرتبطة به، حيث يتكون الطريق من مسار بعرض 7 أمتار، بالإضافة إلى أكتاف جانبية بعرض مترين على كل جانب. ويُسهم المشروع في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال دعم حركة النقل الآمن، وتعزيز النشاط التجاري في منطقة كاجوارا، إلى جانب تقليص وقت وتكلفة السفر، ورفع مستوى السلامة المرورية على طول الطريق.
وقال سعادة محمد سيف السويدي: "تُجسّد شراكتنا الاستراتيجية مع أوغندا التزامنا الراسخ بدعم جهود التنمية الشاملة، بما ينسجم مع استراتيجية صندوق أبوظبي للتنمية الرامية إلى تطوير قطاع النقل والمواصلات باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي المستدام".
وأضاف السويدي: "يمثل تمويل مشروع تطوير الطريق خطوة محورية نحو تحسين جودة حياة السكان في شرق أوغندا، إذ يسهم في تعزيز ربط شبكة النقل الوطنية، مما يسهل الوصول إلى الخدمات الأساسية. وسيساهم المشروع في إحداث نقلة نوعية تدعم تحفيز الأنشطة الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة للأفراد خلال مرحلتي التنفيذ والتشغيل".
من جانبه، أعرب معالي ماتيا كاسايجا عن شكره وتقديره العميق لصندوق أبوظبي للتنمية على دعمه المتواصل، مشيراً إلى أن المشروع يدعم تطوير البنية التحتية في شرق أوغندا. وأكد أن هذا التعاون المثمر يعكس عمق العلاقات المتنامية بين الجانبين، موضحاً أن المشروع سيسهم في تسهيل حركة التنقل، وتعزيز التجارة الإقليمية، وتنمية المناطق المجاورة لبحيرة كيوجا، إضافةً إلى تحسين مستويات السلامة المرورية، بما يعزز بيئة نقل أكثر أماناً للمجتمعات المستفيدة. كما أبدى تطلعه إلى توسيع مجالات التعاون مع الصندوق مستقبلاً، ليشمل قطاعات اقتصادية وتنموية جديدة.
ويأتي هذا المشروع امتداداً للتعاون الاستراتيجي بين صندوق أبوظبي للتنمية وجمهورية أوغندا، والذي بدأ منذ عام 1977، وأسفر عن تمويل 3 مشاريع تنموية في قطاعات حيوية بلغت قيمتها الإجمالية نحو 79.3 مليون درهم إماراتي. ويعكس هذا التعاون حرص الصندوق على دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدول الشريكة وتعزيز تأثيرها الإيجابي على ازدهار المجتمعات.
-انتهى-
#بياناتحكومية
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.


