يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
التحديث 1- رئيسة صندوق النقد الدولي تخطط للسفر إلى أوكرانيا، بحسب المتحدث باسم صندوق النقد الدولي
داو جونز الصناعي DJI | 47954.99 | +0.22% |
إس آند بي 500 SPX | 6870.40 | +0.19% |
ناسداك IXIC | 23578.13 | +0.31% |
تغيير مصادر التمويل إلى صندوق النقد الدولي، وإضافة تفاصيل
واشنطن 15 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء إن رئيسة الصندوق كريستالينا جورجيفا تعتزم زيارة أوكرانيا في موعد لم يتحدد بعد.
زارت جورجيفا أوكرانيا في فبراير/شباط 2023، وتعتزم زيارتها مجددًا، لكن موعد الزيارة لم يُحدد بعد، وفقًا للمتحدث الرسمي. وكانت بلومبرج أول من أورد خطط رئيسة صندوق النقد الدولي.
التقى مسؤولون أوكرانيون مع الدول الداعمة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي يوم الأربعاء على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.
تُجري أوكرانيا محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج إقراض جديد مدته أربع سنوات، ليحل محل البرنامج الحالي مع الصندوق، والذي تبلغ قيمته 15.5 مليار دولار، والذي تبلغ مدته أربع سنوات. وقد حصلت أوكرانيا بالفعل على 10.6 مليار دولار من هذا المبلغ.
وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي "يظل موظفونا منخرطين بشكل نشط مع السلطات الأوكرانية بشأن السياسات الاقتصادية الكلية الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار، وتمويل النفقات الأساسية، واستعادة القدرة على تحمل الديون بهدف استمرار دعم صندوق النقد الدولي".
إن هناك حاجة إلى برنامج جديد، لأن البرنامج المتفق عليه في عام 2023 افترض أن الحرب ستنتهي في أواخر عام 2025. ومع عدم ظهور هذا الاحتمال في الأفق بعد، يتعين إعادة صياغة الافتراضات التي يقوم عليها القرض الأولي، وفقًا لمصادر مطلعة على العملية.
وكما كانت الحال في عام 2023، فسوف يتعين على دول مجموعة السبع زائد واحد أن تقدم ضمانات لضمان قرض صندوق النقد الدولي، لأن الصندوق لا يقرض عادة دولة في حالة حرب.
أفاد مصدرٌ في مجموعة السبع بأنّ المناقشات بشأن الضمانات جارية. وأضاف المصدر أنّ المسؤولين الأمريكيين أبلغوا شركاءهم الأوروبيين بعدم نيتهم المشاركة في الضمانات، وأنّهم سيحتاجون إلى تحمّل أوروبا هذه المسؤولية.
بالنسبة لأوكرانيا، يظل التعاون مع صندوق النقد الدولي بمثابة ركيزة لسياساتها الاقتصادية في حين تدخل الحرب ضد روسيا عامها الرابع وتواجه البلاد مهمة صعبة لجمع الأموال لتغطية العجز في الميزانية العام المقبل.
أعدت الحكومة مشروع ميزانية عام ٢٠٢٦، مستهدفةً عجزًا قدره حوالي ١٨.٤٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وقدّر وزير المالية سيرغي مارشينكو العجز غير الممول في ميزانية ٢٠٢٦ بنحو ١٨ مليار دولار.
(إعداد أندريا شلال في واشنطن وروشيكا خانا في بنغالورو؛ تحرير كريس ريس)
(( Ruchika.Khanna@thomsonreuters.com ;))


