Please use a PC Browser to access Register-Tadawul
PRESSR: دبي سفاري بارك تحصل على عضوية الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (EAZA)
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت دبي سفاري بارك عن حصولها على العضوية الكاملة من الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (EAZA)، وهي واحدة من أهم الاعتمادات التي يمكن أن يحصل عليها أي مرفق متخصص في الحياة البرية. ويُمنح هذا الاعتماد فقط للمؤسسات والوجهات التي تلتزم بالمعايير الدولية لرفاهية الحيوانات والحفاظ عليها والتعليم. ويشكل هذا الاعتماد علامة فارقة في مسيرة دبي سفاري بارك كوجهة رائدة في رعاية الحيوانات بشكل شامل.
تمتد دبي سفاري بارك على مساحة 119 هكتاراً، وصُممت بعناية لتوفير بيئات طبيعية تحاكي النظم البيئية في الطبيعة، مع دعم أولويات الحفاظ على الحياة البرية على المستوى الإقليمي والعالمي. تضم الوجهة الترفيهية مستشفى متطوراً للعناية بالحيوانات ومرافق للبحث والتدريب ، إضافة إلى برامج تعليمية تهدف إلى تعزيز فهم أعمق للتنوع البيولوجي.
شهدت دبي سفاري بارك، خلال السنوات الخمس الماضية فقط، ولادة 1369 حيواناً من 90 نوعاً، بما في ذلك 17 مولوداً من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل وحيد القرن الأبيض، والدببة القمرية، وأدكس، وجميعها تمت تربيتها من خلال برامج مراقبة دقيقة وإرشادات أخلاقية متوافقة مع معايير الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (EAZA).
وقالت منى الهاجري، مديرة دبي سفاري بارك: "يعد هذا الإنجاز الاستثنائي شهادة على تفاني فريق العمل في تقديم أعلى مستويات الرعاية للحيوانات والتعليم والحفاظ عليها. نحن فخورون بالحصول على هذه العضوية المرموقة في الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (EAZA)، والتي تتيح لنا توسيع منصة تبادل المعرفة، والتعاون عالميًا، والمساهمة في برامج التكاثر للأنواع المهددة بالانقراض، وتعزيز دورنا كمؤسسة علمية معترف بها في الإمارات والعالم."
وبصفتها عضواً للرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (EAZA)، ستستفيد دبي سفاري بارك من الوصول إلى لجان متخصصة، وفرق عمل علمية، ومبادرات الحفاظ على الحياة البرية عالميًا. ومن خلال المشاركة الفعّالة في برامج EAZA الخارجية (EEPs and ESBs),، ستسهم في الجهود المنسقة لحماية التنوع الجيني والأنواع المهددة بالانقراض. كما تعزز هذه العضوية قدرة دبي سفاري بارك على توسيع برامج التعليم، وتقديم تدريب متقدم للموظفين عبر المؤتمرات وورش العمل الدولية، بالإضافة إلى التعاون في مشاريع الحفاظ على الحياة البرية في جميع أنحاء العالم التي تعالج قضايا فقدان التنوع البيولوجي، والصيد غير القانوني، والتحديات المرتبطة بتغير المناخ.
ويعزز هذا الاعتماد من دور دبي سفاري بارك كمركز للحفاظ على الحياة البرية والابتكار، ويضمن أن كل زيارة تساهم في حماية الحياة البرية والمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض للأجيال القادمة. ومن خلال انضمامها إلى الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (EAZA)، تتعمق مشاركة دبي سفاري بارك في برامج التكاثر للأنواع ذات الأولوية، وتدريب موظفيها بشكل احترافي، وتوسيع حملات التوعية، وربط المبادرات المحلية بالمشاريع الميدانية المدعومة من الرابطة. كما يساهم جزء من ثمن التذكرة في دعم هذه الجهود الحيوية.
يبدأ الموسم السابع لدبي سفاري بارك في 14 أكتوبر، ويدعو الزوار للاستمتاع بتجربة الحفاظ على الحياة البرية والمشاركة في هذا المسعى، حيث يذهب جزء من ريع التذاكر لدعم مبادرات الحفاظ على الحياة البرية في الوجهة
نبذة عن دبي سفاري بارك
تُعد دبي سفاري بارك، التي تمتلكها بلدية دبي، من أبرز وجهات الحياة البرية المتميزة، حيث تمتد على مساحة شاسعة تبلغ 119 هكتاراً. تقدم الحديقة للزوار فرصاً استثنائية لاكتشاف عالم الحيوانات الساحر والتفاعل معه من خلال مزيج متوازن يجمع بين الترفيه والتعليم ورعاية الحيوان، مما يجعلها وجهة مثالية لجميع أفراد العائلة.
تحتضن الحديقة أكثر من 3000 حيوان يمثلون 300 نوع مختلف، وتوفر مجموعة واسعة من المرافق وعوامل الجذب المتنوعة. ويمكن للزوار الاستمتاع بتجارب سفاري فريدة، والتفاعل المباشر مع الحيوانات عبر لقاءات حية، والاستمتاع بعروض ترفيهية ممتعة وأنشطة تعليمية مبتكرة وجذابة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح الحديقة فرصاً مميزة للتسوق وتناول الطعام. تنتشر هذه التجارب الفريدة عبر ست مناطق متميزة هي الوادي، والقرية الأفريقية، وقرية المستكشف، وسفاري الصحراء العربية، والقرية الآسيوية، ومزرعة الأطفال، والتي ترتبط جميعها بقطار داخلي مخصص للحديقة، مما يضفي على الزيارة تجربة شاملة ومتكاملة.
وتعتمد الحديقة مجموعة واسعة من استراتيجيات رعاية الحيوانات والحفاظ عليها من أجل مساعدة الحيوانات على الازدهار، فضلاً عن استضافة مشاريع تعليمية وبحثية لترسيخ القيم الأساسية للحديقة. وتساهم الحديقة كذلك في جهود الحفاظ على الأنواع الضعيفة والمهددة بالانقراض من خلال برامج الإكثار الدولية ومهمات الإنقاذ الخارجية، فضلاً عن تزويد البنية التحتية للحديقة بتقنيات مبتكرة لضمان راحة الحيوانات على مدار العام. كما تبرز الحديقة كواحدة من الوجهات الرائدة في مجال الاستدامة البيئية، حيث تعتمد على التكنولوجيا المتطورة لتقديم رعاية متكاملة للحيوانات، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز تجربة الزوار.
-انتهى-
#بياناتشركات
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.


