Please use a PC Browser to access Register-Tadawul
عائلات في تركيا تنتظر أخبارا عن أحبائها مع انتهاء التمرد الكردي
ديار بكر 12 مايو أيار (رويترز) - بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستاني المحظور حل جناحه المسلح، تجمعت عائلات بمدينة ديار بكر التركية، وكان كثيرون منهم يذرفون الدموع ويرفعون صور أحباء لهم.
وتحدث البعض عن فرص السلام، لكن الكثيرين لديهم مخاوف شخصية أكثر إلحاحا مثل الأبناء والأحباء الآخرين الذين غادروا للمشاركة في النضال المسلح على مدى عقود من الزمن، والذين يأملون الآن في أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.
قالت سيفجي تشاجمار، التي كان ابنها في التاسعة عشرة من عمره عندما انضم إلى حزب العمال الكردستاني "لم أر ابني منذ عشر سنوات. سهرتُ الليالي أنتظر هذا الخبر. إن عاد، فسأكون قد ملكت العالم".
انضمت تشاجمار إلى عشرات الأقارب الآخرين الذين ينتظرون الأخبار أمام مكتب يديره حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب التركي المؤيد للأكراد في أكبر مدينة بجنوب شرق تركيا الذي يغلب عليه الأكراد.
وكان الجميع يأملون في عودة أقاربهم وأصدقائهم، إذ عادة ما تحصل الأسر على معلومات إذا توفي شخص ما.
وأمسكت خديجة ليفنت بصورة ابنتها فاديمة، التي تعتقد أنها انضمت إلى حزب العمال الكردستاني قبل 11 عاما عندما كانت طالبة جامعية. واتهمت حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب بالمساعدة في ترتيب رحيل ابنتها.
وقالت ليفنت "سرقوا أحلامها ومستقبلنا. أريد فقط أن أعانقها مرة أخرى. أفتح ذراعي بانتظارها".
وشكرت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إطلاقه ما تأمل أن يكون جهد سلام أخيرا.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية- تحرير علي خفاجي)