Please use a PC Browser to access Register-Tadawul
مقدمة 2-حصري-استطلاع رأي: معظم الأمريكيين يخشون من احتمال تصاعد الصراع مع إيران
لإضافة تفاصيل
من جيسون لانج
واشنطن 23 يونيو حزيران (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس وانتهى اليوم الاثنين أن الأمريكيين قلقون إزاء الصراع بين الولايات المتحدة وإيران ويخشون من تصاعد العنف بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب بقصف المنشآت النووية الإيرانية.
وعبر حوالي 79 بالمئة من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع عن قلقهم من "احتمال استهداف إيران للمدنيين الأمريكيين ردا على الغارات الجوية الأمريكية".
وأظهر الاستطلاع أن الأمريكيين يشعرون بقلق مماثل بشأن سلامة العسكريين المتمركزين في الشرق الأوسط. وعبر حوالي 84 بالمئة عن قلقهم بشكل عام إزاء تصاعد الصراع.
واستمر الاستطلاع ثلاثة أيام وبدأ بعد الغارات الجوية الأمريكية على إيران وانتهى في وقت مبكر من اليوم قبل إعلان إيران عن إطلاق صواريخ على قاعدة جوية أمريكية في قطر.
وشمل الاستطلاع 1139 بالغا أمريكيا على مستوى البلاد وسلط الضوء على الانقسامات العميقة في الولايات المتحدة حول ما يجب أن تفعله واشنطن بعد ذلك.
وكشف الاستطلاع عن المخاطر السياسية التي يواجهها ترامب، الذي انخفضت نسبة تأييده إلى 41 بالمئة، وهو أدنى مستوى في فترة ولايته الحالية التي بدأت في يناير كانون الثاني.
وأبدى حوالى 36 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، 13 بالمئة منهم ديمقراطيون و69 بالمئة جمهوريون، تأييدهم للغارات الجوية التي نُفذت قبل يومين فقط.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع ثلاث نقاط مئوية. ووقع القصف الأمريكي قبل يومين فقط، وربما تتطور نظرة المواطنين إلى الصراع في الأيام والأسابيع المقبلة.
وقال 32 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون استمرار الضربات الجوية الأمريكية، مقابل 49 بالمئة عارضوا ذلك.
أما داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب، أيد 62 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع استمرار الضربات الجوية مقابل معارضة 22 بالمئة.
وبدا الجمهوريون منقسمين بشدة لدى سؤالهم عما إذا كانوا يؤيدون إنهاء تدخل الولايات المتحدة في الصراع مع إيران فورا إذ قال 42 بالمئة منهم إن على واشنطن إنهاء تدخلها الآن وعارض 40 بالمئة الفكرة.
وعارضت أغلبية كبيرة من الديمقراطيين مواصلة قصف إيران وأيدوا إنهاء الصراع فورا.
وأمر ترامب الجيش الأمريكي بقصف المواقع النووية الإيرانية يوم السبت، وهو تحول كبير ومحفوف بالمخاطر في السياسة الخارجية بعد تعهدات ترامب المتكررة بتجنب التدخل العسكري في الحروب الكبرى خارج بلاده.
وصاغ ترامب شعاره السياسي "أمريكا أولا" وشددت حملته الانتخابية العام الماضي وقبل ولايته الأولى على معارضة التدخل الأمريكي في الحروب الخارجية.
* التأييد عند أدنى مستوى في الولاية الثانية
انخفضت نسبة التأييد لترامب بشكل عام نقطة مئوية واحدة من 42 بالمئة في وقت سابق من الشهر، وكانت مستقرة إلى حد كبير في الأشهر القليلة الماضية لكنها أقل من نسبة 47 بالمئة التي أظهرها استطلاع أجرته رويترز/إبسوس بعد عودته إلى البيت الأبيض مباشرة.
تراجعت نسبة التأييد لنهجه بشأن السياسة الخارجية بشكل أكثر حدة إذ انخفضت أربع نقاط مئوية لتبلغ 35 بالمئة في ظل زيادة الأمريكيين الرافضين لطريقة إدارته للعلاقات مع إسرائيل وإيران وروسيا وأوكرانيا وهي جميعا غارقة في حرب حاليا.
وانخفضت نسبة التأييد لطريقة تعامل ترامب مع الاقتصاد بواقع أربع نقاط مئوية إلى 35 بالمئة بينما تراجعت نسبة تأييد سياساته بشأن الهجرة، وهي الأقوى له بين مختلف مجالات السياسة، نقطة مئوية واحدة لتصل إلى 43 بالمئة.
(إعداد محمد أيسم ورحاب علاء والشيماء سعد للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)