5 أغسطس آب (رويترز) - ارتفعت معظم البورصات الخليجية في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء تماشيا مع البورصات العالمية وتكثيف المستثمرين رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيتحرك لدعم أكبر اقتصاد في العالم.

وعززت بيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت ضعيفة يوم الجمعة من احتمالات أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، بلغت احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول نحو 94 بالمئة مقارنة مع 63 بالمئة الأسبوع الماضي.

وتؤثر تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة تأثيرا كبيرا على السياسة النقدية لدول الخليج لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.

وارتفع مؤشر دبي 0.6 بالمئة مدعوما بمكاسب الأسهم المرتبطة بقطاعات العقارات والمرافق والصناعة.

وزاد سهم إعمار العقارية 1.5 بالمئة، وربح سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 1.7 بالمئة. وسجلت المؤسسة زيادة 15.3 بالمئة في صافي الأرباح الفصلية العائدة للمساهمين.

وفي الوقت نفسه، أظهر القطاع غير النفطي في دبي انتعاشا قويا مع صعود مؤشر مديري المشتريات إلى 53.5 نقطة في يوليو تموز من 51.8 في يونيو حزيران مدفوعا بتحسن أكبر في حجم المبيعات.

وربح مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة بعد جلستين متتاليتين من الخسائر مدعوما بارتفاع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.4 بالمئة وزيادة سهم برجيل القابضة 1.3 بالمئة.

وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة مدعوما بزيادة سهم شركة أريد لخدمات الاتصالات 1.3 بالمئة وصعود سهم مصرف قطر الإسلامي 0.8 بالمئة.

وزاد المؤشر السعودي 0.2 بالمئة في التعاملات المبكرة مع ارتفاع معظم القطاعات بقيادة أسهم تكنولوجيا المعلومات والعقارات والرعاية الصحية.

وصعد سهم شركة علم للأمن الرقمي ثلاثة بالمئة، وارتفع سهم أديس القابضة للحفر والتنقيب عن النفط 2.3 بالمئة بعدما وافقت الشركة على شراء منافستها شيلف للحفر المدرجة في بورصة أوسلو مقابل 3.9 مليار كرونة نرويجية (379.33 مليون دولار) نقدا.

ونزل سهم أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.3 بالمئة. وأعلنت الشركة انخفاض أرباح الربع الثاني 22 بالمئة، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض الإيرادات في الوقت الذي يتراكم فيه المزيد من الديون عليها.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)