يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
PRESSR: طاحون للاستشارات يسلط الضوء على أهمية "الإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات الفعالة بين القطاعين العام والخاص"
- طاحون: استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بلغت نحو 19.8 مليار جنيه في عام 2024.
- الإطار القانوني والمؤسسي السليم للشراكة بين القطاعين العام والخاص يُعد من أهم عوامل نجاح تلك الشراكة.
- خطط حكومية لتنفيذ 6 مشروعات مع القطاع الخاص، بقيمة استثمارية تتجاوز 27 مليار جنيه خلال العام المالي 2024/2025.
- مشاريع الطاقة تستحوذ على نحو 62% من إجمالي مشروعات الشراكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024
- المعوقات القانونية والتنظيمية، وضعف البنية المؤسسية، من أبرز التحديات التي تعرقل توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين
تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري، السيد حسن عبد الله، وفي إطار تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية، انطلقت فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025 بالقاهرة، حيث شهد حضور نخبة من قيادات القطاعين المصرفي والمالي من مختلف أنحاء المنطقة.
وبمشاركة ممثلين عن الحكومات والمؤسسات المالية، ركز المؤتمر هذا العام على مناقشة آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكيفية تطوير أطر فعالة لتمويل الاقتصاد، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتمويل الأخضر. وقد سلط المؤتمر الضوء على أهمية دمج الاستدامة والشمولية في استراتيجيات الشراكة، لتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وفي جلسة نقاشية بعنوان: "الإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات الفعالة"، شاركت الدكتورة نيرمين طاحون، الخبيرة الاقتصادية والشريك المؤسس لـ"طاحون للاستشارات القانونية" والمدير السابق للشئون القانونية لوحدة المشاركة بين القطاعين العام والخاص المسئولة عن صياغة ومراجعة عقود مشروعات الشراكة بين القطاعين بوزارة المالية، حيث أكدت على أهمية عقود الشراكة كأداة استراتيجية لتمويل مشروعات البنية التحتية والمرافق العامة.
وأوضحت طاحون أن وجود إطار قانوني ومؤسسي سليم لا يكفي وحده لضمان نجاح هذه الشراكات، بل يجب أن يصاحبه ترتيبات مؤسسية فعّالة، على رأسها وجود وحدة متخصصة لشراكات القطاعين العام والخاص، مدعومة بالموارد والكفاءات، وبمشاركة فعالة من الجهات الحكومية، لا سيما وزارات المالية والجهات المسؤولة عن الشراء والتعاقد.
كما شددت على ضرورة مواءمة السياسات العامة مع حوافز القطاع الخاص لضمان تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الاقتصاد الكلي. وأشارت إلى أن استثمارات الشراكة في مصر بلغت نحو 19.8 مليار جنيه خلال العام المالي 2023/2024، شملت قطاعات مثل الموانئ الجافة، وشبكات الكهرباء، والتعليم الفني، ومخازن السلع الاستراتيجية. ووفقًا لتصريحات حكومية، مع اعتزام الدولة إطلاق 6 مشروعات جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص، بقيمة تتجاوز 27 مليار جنيه خلال العام المالي 2024/2025.
أما على المستوى الإقليمي، أشارت طاحون إلى أن استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضاعفت من 1.4 مليار دولار في عام 2022 إلى 2.9 مليار دولار في عام 2023، مع هيمنة مشاريع الطاقة التي شكلت نحو 62% من إجمالي المشروعات في عام 2024، بقيادة دول مثل مصر والسعودية والإمارات.
واختتمت طاحون حديثها قائلة: "حققت بعض الدول العربية خطوات ناجحة في تنفيذ مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم. ومع ذلك، لا تزال هناك مجموعة من التحديات التي تعرقل توسيع نطاق هذه الشراكات والاستفادة القصوى من إمكاناتها، من أبرزها المعوقات القانونية والتنظيمية، وضعف البنية المؤسسية، وتضارب الحوافز بين القطاعين العام والخاص تجعل من الصعب تطبيق نماذج الشراكة بشكل فعال."
-انتهى-
#بياناتشركات
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.


