أبوظبي: وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية (إنالكو)، المؤسسة الأكاديمية الفرنسية المرموقة، لتعزيز التعاون في مجال الدبلوماسية. 

وقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والسيد فيليب أدفاني رئيس مؤسسة إنالكو، وذلك خلال حفل توقيع أقيم في السفارة الإماراتية في باريس بحضور سعادة هند مانع العتيبة سفيرة الدولة لدى جمهورية فرنسا.  

بموجب هذه الشراكة، تتعاون أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومعهد "إنالكو" في مجموعة من المجالات الحيوية. سيتم جمع قوى البحث في هاتين المؤسستين، حيث سيتبادلان الخبرات البحثية ويتعاونان في مشاريع بحثية مشتركة بهدف تطوير فهم أعمق لمجالي الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وصياغة حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، سيقومون معًا بتصميم وتقديم برامج تدريبية مشتركة، بهدف تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة الضرورية لتحقيق النجاح في مساراتهم المهنية المستقبلية. وعلاوة على ذلك، سيشجعون على تبادل المعرفة من خلال نشر المؤلفات المشتركة وعقد المؤتمرات والندوات، بهدف تعزيز تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدبلوماسي على الصعيدين الوطني والعالمي. وتساهم هذه الاتفاقية في ترسيخ الدور الذي تقوم به أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية لرعاية الدبلوماسيين، وتوفير منصة للتعاون والتفاهم الثقافي بما يساعد على تدريب الجيل القادم من الدبلوماسيين.  

#بياناتشركات
- انتهى -

نبذة عن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية:  

تتخذ أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية من أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. وتعد الأكاديمية مركزاً دبلوماسياً متميزاً ومعترف به عالمياً، حيث تقدم برامج تعليمية وتدريبية معتمدة مخصصة لإعداد دبلوماسيي المستقبل، ورياديي الأعمال القادة في القطاعين الحكومي والخاص. وتجمع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بين النطاقات الدبلوماسية والأكاديمية والبحثية. وبوصفها كمركز بحثي إقليمي متخصص، تعمل الأكاديمية على إنتاج البحوث التي توفر المعرفة ذات الصلة بأهداف السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وكذلك إعداد المراجع الموثوقة عبر ما تنتجه من منشورات ودراسات بحثية متخصصة. للمزيد، يمكنكم زيارة الموقع الالكتروني  http://agda.ac.ae 

نبذة عن المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية (إنالكو): 

تم إنشاء المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية "إنالكو" في عام 1975 بباريس. ويقدم المعهد برامج فريدة من نوعها عالمياً للتعليم العالي والبحوث في مجال اللغات الشرقية (أكثر من 103 لغة حسب اليوم)، والحضارات الثقافية (أكثر من 200 مجال ثقافي). يستضيف معهد "إنالكو" 9,000 طالب، وتضم منصته البحثية 1,250 فرداً موزعين على 14 مركزاً بحثياً متخصصاً في دراسات المناطق واللغات. وقد درس تقريباً ربع كبار الدبلوماسيين الفرنسيين في معهد "إنالكو".  

تستند الدراسات العربية في "إنالكو" إلى تقليد عريق من الإرث العلمي والنهج العملي. وبمتوسط ​​1,000 طالب مؤهل، تأتي الدراسات العربية في المرتبة الأولى على مستوى فرنسا، وكذلك في معهد "إنالكو". وتمتاز البرامج الأكاديمية التي يقدمها المعهد بأنها فريدة من نوعها، من خلال تعدد مساقات اللغة العربية: إذ يقوم بتدريس اللغة العربية الفصحى، ومختلف اللغات المغاربية (المغربية، الجزائرية، التونسية، الليبية، المالطية، الحسنية)؛ واللهجات الشرقية (المصرية، السورية، واللبنانية، اليمنية) بالإضافة إلى التخصصات التي يقدمها من الأدب، وتاريخ العصور الوسطى والمعاصرة، والجغرافيا، وتاريخ الفن، وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا، والفلسفة. ويعد معهد "إنالكو" مساهماً أكاديمياً مهماً في الدراسات الإسلامية في فرنسا، لا سيما كعضو مؤسس في المعهد الفرنسي لعلوم الإسلام (IFI). ويتمتع قسم الدراسات العربية بمكانة رائدة في مجال التعلم عن بُعد / والهجين داخل معهد "إنالكو". يرأس معهد "إينالكو" البروفيسور جان فرانسوا هوشيه. 

© Press Release 2023