مقدمة 2-مصادر: استئناف صادرات النفط الكردية العراقية ليس وشيكا

لإضافة اقتباس وتفاصيل

- قالت مصادر مطلعة اليوم الجمعة إن استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق ليس وشيكا، على الرغم من إعلان الحكومة المركزية العراقية أمس الخميس أن الشحنات ستستأنف على الفور.

وتجري بغداد وأربيل مفاوضات منذ فبراير شباط لإنهاء أزمة تعطل تدفق النفط من شمال البلاد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط. وكانت حكومة إقليم كردستان العراق تنتج حوالي 435 ألف برميل يوميا قبل توقف خط الأنابيب في مارس آذار 2023.

وأعلنت الحكومة المركزية أمس الخميس أن إقليم كردستان العراق سيستأنف صادرات النفط على الفور عبر خط الأنابيب إلى تركيا، على الرغم من هجمات بطائرات مسيرة أوقفت نصف إنتاج الإقليم.

لكن مصدرا في أبيكور، وهي مجموعة شركات نفط عاملة في كردستان، قال اليوم الجمعة إن إعادة تشغيل خط الأنابيب تتوقف على استلام اتفاقات مكتوبة. وذكر مصدر في مجموعة كار، التي تشغل خط الأنابيب، أنه لم تجر أي استعدادات لإعادة التشغيل.

وقال مصدر في حكومة إقليم كردستان إن بغداد والشركات لم تتفق بعد على كيفية استئناف الصادرات بينما أفاد مصدر في ميناء جيهان التركي بأنه لم تجر أي استعدادات لإعادة تدفق النفط.

وذكر بيان صادر عن مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان أمس الخميس "وافق مجلس الوزراء الاتحادي اليوم على التفاهم المشترك بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية. نرحب بهذه الخطوة وبناء على ذلك، ننتظر من الحكومة الاتحادية إرسال الرواتب والمستحقات المالية للإقليم".

ولم تفلح اتفاقات مماثلة من قبل في ضمان استئناف الصادرات ولم يتضح بعد إن كان تنفيذ هذا الاتفاق سيكلل بالنجاح.

ولم ترد شركات نفط عاملة في إقليم كردستان، منها دي.إن.أو وجينيل إنرجي وجلف كيستون بتروليم وشاماران بتروليم على طلبات للحصول على تعليق.

وأحجمت شركتا جينيل إنرجي وجلف كيستون بتروليوم عن التعليق اليوم الجمعة، بينما لم ترد شركات دي.إن.أو وهانت أويل وإتش.كيه.إن إنرجي على طلبات للتعليق بعد.

* هجمات بطائرات مسيرة

تعرضت حقول نفط في كردستان العراق لهجمات بطائرات مسيرة هذا الأسبوع. وأشار مسؤولون إلى احتمال مسؤولية جماعات مسلحة مدعومة من إيران عن الهجمات، على الرغم من عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها.

وهذه هي أول هجمات من نوعها على حقول نفط بالإقليم. وتزامنت مع أول هجمات في سبعة أشهر على مسار الشحن في البحر الأحمر من حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق إن هجوم أمس الخميس استهدف حقل طاوكي النفطي الذي تديره شركة النفط والغاز النرويجية دي.إن.أو في منطقة زاخو بشمال العراق.

وهذا هو الهجوم الثاني على موقع تديره دي.إن.أو منذ بداية موجة هجمات بطائرات مسيرة مطلع هذا الأسبوع. وتدير الشركة أيضا حقل بيشخابور في منطقة زاخو التي تقع على الحدود مع تركيا.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقال مسؤولان في قطاع الطاقة إن هجمات الطائرات المسيرة هذا الأسبوع أدت إلى تراجع إنتاج النفط من حقول إقليم كردستان العراق شبه المستقل بما يتراوح بين 140 ألف و150 ألف برميل يوميا.




(تغطية أحمد رشيد وآنا هيرتنستين إعداد محمد عطية وعبدالحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير محمد علي فرج)

سيتم الرد على كل الأسئلة التي سألتها
امسح رمز الاستجابة السريعة للاتصال بنا
whatsapp
يمكنك التواصل معنا أيضا من خلال