أمازون (ناسداك جي إس: AMZN) تتطلع إلى الاستحواذ على تيك توك وسط انخفاض أسبوعي في أسهمها بنسبة 11%

أمازون دوت كوم -0.58% Post

أمازون دوت كوم

AMZN

221.27

221.54

-0.58%

+0.12%

Post

تصدرت شركة أمازون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: AMZN) عناوين الأخبار مؤخرًا بعرضها في اللحظات الأخيرة للاستحواذ على تيك توك، في ظل سوق مضطرب شهد دخول مؤشري داو جونز وناسداك في مرحلة تصحيح وهبوط على التوالي. خلال الأسبوع الماضي، انخفض سعر سهم أمازون بنسبة 11%، تزامنًا مع انخفاضات واسعة النطاق في أسهم التكنولوجيا نتيجة تصاعد التوترات التجارية. يُظهر تعاون الشركة مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS) لتحسين الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي، واحتمال فصل عملياتها في الهند، جهودها لتعزيز مكانتها السوقية. ومع ذلك، طغت مخاوف السوق الأوسع على هذه المساعي الإيجابية، مما ساهم في أداء السهم في أسبوع شهد عمليات بيع واسعة النطاق في المؤشرات الرئيسية.

نمو أرباح سهم NasdaqGS:AMZN حتى أبريل 2025
نمو أرباح سهم NasdaqGS:AMZN حتى أبريل 2025

على مدار السنوات الخمس الماضية، بلغ إجمالي عائد مساهمي أمازون 74.68%، مما يعكس أداءً متميزًا بالنظر إلى التحديات التي تواجهها السوق الأوسع. وعلى الرغم من انخفاضها خلال العام الماضي مقارنةً بالسوق الأمريكية وقطاع التجزئة متعدد الخطوط، فقد ساهمت عدة تطورات رئيسية في تشكيل أداء الشركة على المدى الطويل. وقد ساهم التوسع السريع لخدمات أمازون ويب، مع التركيز بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بشكل كبير في هذا النمو. بالإضافة إلى ذلك، حقق قطاع الإعلانات في أمازون نموًا قويًا، مما ساهم في توسيع هامش الربح بفضل ربحيته العالية.

علاوة على ذلك، يُرجَّح أن تُحسِّن الاستثمارات الجارية في أتمتة عمليات التوزيع والخدمات اللوجستية من كفاءة العمليات ورضا العملاء، مما يدعم نمو الإيرادات. ومع ذلك، قد تُؤثِّر عوامل مثل تقلبات أسعار الصرف الأجنبي والإنفاق الرأسمالي الكبير على الذكاء الاصطناعي سلبًا على هوامش الربح في بعض الأحيان. ومن العوامل المساهمة الأخرى التحديات المتعلقة بالعمالة التي واجهتها الشركة، والتي عززت تكاليف التشغيل. ورغم هذه العقبات، حققت أمازون نموًا كبيرًا في الإيرادات وصافي الدخل خلال السنوات الأخيرة، كما يتضح من الارتفاع الكبير في الأرباح على أساس سنوي، مما عزز إجمالي عوائد المساهمين خلال هذه الفترة.

هذه المقالة من سيمبلي وول ستريت ذات طابع عام. نقدم تعليقاتنا بناءً على بيانات تاريخية وتوقعات محللين فقط، مستخدمين منهجية موضوعية، وليست مقالاتنا بمثابة نصائح مالية. لا تُشكل هذه المقالات توصية بشراء أو بيع أي سهم، ولا تأخذ في الاعتبار أهدافك أو وضعك المالي. نهدف إلى تقديم تحليلات طويلة الأجل مُركزة على البيانات الأساسية. يُرجى العلم أن تحليلنا قد لا يأخذ في الاعتبار أحدث إعلانات الشركات المؤثرة على الأسعار أو البيانات النوعية. لا تملك سيمبلي وول ستريت أي حصص في أي من الأسهم المذكورة.

سيتم الرد على كل الأسئلة التي سألتها
امسح رمز الاستجابة السريعة للاتصال بنا
whatsapp
يمكنك التواصل معنا أيضا من خلال