يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
أرامكو ومعادن تعلنان عن مشروع مشترك للمعادن الانتقالية في منتدى الاستثمار الأجنبي المباشر 2025
معادن 1211.SA | 59.45 | -1.16% |
أرامكو السعودية 2222.SA | 23.90 | -1.73% |
الرياض - مباشر: وقعت شركتا أرامكو السعودية والتعدين السعودية (معادن) اتفاقية غير ملزمة لتأسيس مشروع مشترك لاستكشاف المعادن والتعدين في السعودية.
وتم الإعلان عن خطط المشروع المشترك المقترحة على هامش الدورة الرابعة لمنتدى المعادن المستقبلية الذي انطلق في الرياض في 14 يناير 2025، بحسب بيان صحفي.
وبعد الحصول على الموافقات التنظيمية، سيركز المشروع المشترك على المعادن الانتقالية في مجال الطاقة، بما في ذلك استخراج الليثيوم من رواسب عالية التركيز وتعزيز تقنيات استخراج الليثيوم المباشر الفعالة من حيث التكلفة.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري لليثيوم بحلول عام 2027.
ويتماشى المشروع المشترك المخطط له مع أهداف أرامكو لتعزيز التحول العالمي في مجال الطاقة. كما سيعمل على إطلاق العنان لإمكانات الموارد المعدنية عالية القيمة في المملكة لتلبية الطلب المتزايد على الليثيوم والمعادن الانتقالية الأخرى محليًا وعالميًا.
وقال رئيس قطاع التنقيب والإنتاج في أرامكو ناصر النعيمي : "إن المشروع المشترك المقترح سيمكن من استخراج المعادن الانتقالية للطاقة، مما يساهم بشكل هادف في نمو حلول الطاقة الأكثر استدامة مع تنويع محفظتنا لمستقبل منخفض الكربون".
وقال النعيمي: "نتوقع أن تستفيد هذه الشراكة من المؤسسة العالمية الرائدة في مجال المنبع لتطبيق مزايا كبيرة منخفضة التكلفة، والخبرة الصناعية، والابتكار التكنولوجي، والمعرفة المتراكمة تحت السطح، ونظام بيئي متكامل لسلسلة التوريد، بهدف تلبية الطلب المتوقع في المملكة والعالم على الليثيوم" .
وقال داريل كلارك، نائب الرئيس الأول للاستكشاف في شركة معادن : " لقد نفذت معادن أحد أكبر برامج الاستكشاف في العالم في منطقة الدرع العربي، بهدف اكتشاف احتياطيات معدنية تقدر قيمتها بنحو 2.50 تريليون دولار".
وأضاف كلارك: "إن المشروع المشترك المقترح من شأنه أن يمكّننا من تسريع استكشاف المنصة العربية، من خلال الجمع بين المعرفة الواسعة التي تتمتع بها أرامكو في المنطقة وخبرة معادن الواسعة في مجال التعدين والاستكشاف".
ومن الجدير بالذكر أن الطلب العالمي الإجمالي على الليثيوم تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع أن يتجاوز معدل نموه السنوي المركب 15% سنويا حتى عام 2035.
ويمكن أن يساعد المشروع المشترك في تلبية الطلب المتوقع للمملكة على الليثيوم، والذي من المتوقع أن ينمو عشرين ضعفًا بين عامي 2024 و2030، مما يدعم حوالي 500 ألف بطارية للسيارات الكهربائية و110 جيجاوات من الطاقة المتجددة.


