يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
تجربة هيمالايا التي أجرتها شركة أسترازينيكا تسلط الضوء على نتائج العلاج المزدوج الذي تقدمه الشركة لعلاج سرطان الكبد على مدى خمس سنوات
Astrazeneca PLC Sponsored ADR AZN | 89.83 | -0.51% |
أظهرت النتائج المحدثة من تجربة HIMALAYA من المرحلة الثالثة أن عقار IMFINZI® (durvalumab) من شركة AstraZeneca بالإضافة إلى IMJUDO® (tremelimumab-actl) أظهر فائدة مستدامة وذات مغزى سريري في البقاء على قيد الحياة بشكل عام لمدة خمس سنوات للمرضى المصابين بسرطان الخلايا الكبدية غير القابل للاستئصال (HCC) الذين لم يتلقوا علاجًا جهازيًا سابقًا ولم يكونوا مؤهلين للعلاج الموضعي.
سيتم تقديم هذه النتائج من HIMALAYA اليوم في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي (ESMO) لعام 2024 في برشلونة، إسبانيا (العرض التقديمي 947MO).
وبعد خمس سنوات من المتابعة، أظهر أحدث تحليل استكشافي أن جرعة تمهيدية واحدة من IMJUDO مضافة إلى IMFINZI، والتي تسمى نظام STRIDE (Single Tremelimumab-actl Regular Interval Durvalumab)، قللت من خطر الوفاة بنسبة 24% مقارنة بسورافينيب (بناءً على نسبة خطر [HR] تبلغ 0.76؛ فاصل ثقة 95% [CI] 0.65-0.89). وتشير التقديرات إلى أن 19.6% من المرضى الذين عولجوا بنظام STRIDE ظلوا على قيد الحياة لمدة خمس سنوات مقابل 9.4% لأولئك الذين عولجوا بسورافينيب.
وفي تحليل لمجموعة فرعية من المرضى في التجربة الذين حققوا السيطرة على المرض، وهو ما يعرف بالاستجابة الكاملة أو الجزئية أو المرض المستقر، كان 28.7% من المرضى الذين عولجوا بنظام STRIDE على قيد الحياة لمدة خمس سنوات مقابل 12.7% من المرضى الذين عولجوا بسورافينيب. بالإضافة إلى ذلك، أظهر تحليل استكشافي لعمق الاستجابة (DpR) أن المزيد من المرضى الذين عولجوا بنظام STRIDE شهدوا استجابات عميقة أدت إلى بقاء أطول مقارنة بسورافينيب.
قالت الدكتورة لورينزا ريماسا، الأستاذة المساعدة في علم الأورام الطبية بجامعة هيومانيتاس ومستشفى أبحاث هيومانيتاس التابع لمركز أبحاث IRCCS في ميلانو بإيطاليا والمحققة الرئيسية في تجربة هيمالايا: "إن العلاج باستخدام دورفالوماب بالإضافة إلى تريميليموماب-أكتل للمرضى المصابين بسرطان الكبد المتقدم أدى إلى مضاعفة معدل البقاء على قيد الحياة الإجمالي بعد خمس سنوات، وهي ميزة بقاء كبيرة على السورافينيب والتي أصبحت أكثر وضوحًا بمرور الوقت. تعزز هذه البيانات استخدام نظام العلاج المناعي المزدوج الجديد هذا وتشكل إنجازًا مهمًا للمرضى المصابين بهذا المرض المدمر".
قالت سارة مانيس، مديرة برنامج سرطان الكبد في معهد الكبد العالمي: "إن الوصول إلى مرحلة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أمر مهم من الناحية السريرية وذو معنى عاطفي للأشخاص المصابين بسرطان الكبد المتقدم وأسرهم. نحن سعداء برؤية هذا التقدم في تحسين النتائج مع خيارات العلاج الجديدة، مما يجلب أملًا جديدًا للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل للمرضى في مجتمعنا".
قالت سوزان جالبرث، نائب الرئيس التنفيذي لقسم البحث والتطوير في علم الأورام في شركة أسترازينيكا: "من الرائع أن نرى ما يقرب من 20% من مرضى سرطان الكبد المتقدم الذين عولجوا بنظام STRIDE على قيد الحياة لمدة خمس سنوات مقارنة بنحو 7% فقط من المرضى الذين عاشوا هذه المدة الطويلة تاريخيًا. هذه خطوة كبيرة إلى الأمام، وتضع معيارًا جديدًا للبقاء على قيد الحياة. وهذا يؤكد التزامنا بمتابعة المرضى على المدى الطويل لمساعدتنا على توصيف الفوائد السريرية الدائمة لهذا النهج المبتكر في العلاج باستخدام جسم مضاد لـ CTLA-4 مضافًا إلى حصار PD-L1".


