يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
الرئيس الصيني يلتقي مع رؤساء شركات بي إم دبليو ومرسيدس وكوالكوم، بحسب مصادر
آبل AAPL | 274.11 | -1.50% |
ماستركارد MA | 569.13 | -0.49% |
كوالكوم QCOM | 179.26 | +0.54% |
فايزر PFE | 26.43 | +2.24% |
داو جونز الصناعي DJI | 48416.56 | -0.09% |
شنغهاي 27 مارس آذار (رويترز) - قال مصدران يوم الخميس إن رؤساء شركات صناعة السيارات الألمانية بي.إم.دبليو ومرسيدس وكذلك عملاق صناعة الرقائق كوالكوم من بين قادة الأعمال الأجانب المقرر أن يجتمعوا مع الرئيس الصيني شي جين بينج هذا الأسبوع.
ويأتي الاجتماع المقرر عقده في بكين يوم الجمعة في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الصينية إلى تعزيز العلاقات مع الشركات الأجنبية وسط انخفاض الاستثمار وفي مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية التي تستهدف ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب منتدى التنمية الصيني الذي عقد في نهاية الأسبوع الماضي، وهو حدث تجاري رائد شهد هذا العام حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ الدول على فتح أسواقها ومحاربة "عدم الاستقرار وعدم اليقين المتزايد".
وتعهد لي أيضا بأن الصين سوف تطبق سياسات اقتصادية كلية أكثر نشاطا.
اجتمع مسؤولون تنفيذيون من شركات أبل وفايزر وماستركارد وكارغيل وشركات أخرى مع مسؤولين من وزارة التجارة الصينية خلال فعاليات منتدى التنمية الصيني.
طلبت المصادر، المطلعة مباشرةً على الاجتماع المُزمع بين شي ومسؤولي مرسيدس وبي إم دبليو وكوالكوم، عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مُصرّح لها بالتحدث إلى وسائل الإعلام. ولم تُقدّم أي تفاصيل بشأن مضمون المحادثات المُتوقع.
لم تردّ الشركات فورًا على طلبات رويترز للتعليق. كما لم تستجب وزارة الخارجية الصينية فورًا لطلب التعليق.
ارتفعت وتيرة الاجتماعات بين المسؤولين التنفيذيين الأجانب والسلطات الصينية رفيعة المستوى خلال الشهر الماضي بعد أن أظهرت البيانات الرسمية أن الاستثمار الأجنبي المباشر انخفض بنسبة 27.1٪ على أساس سنوي بالعملة المحلية في عام 2024.
ويمثل ذلك أكبر انخفاض في الاستثمار الأجنبي المباشر منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
وتعمل الشركات العالمية على نقل التصنيع بعيدًا عن الصين في محاولة لتنويع سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل المخاطر في عملياتها وسط التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
ولعب تباطؤ الاقتصاد الصيني أيضا دورا في تراجع الاستثمار، في حين أدت حملة صارمة على شركات الاستشارات والعناية الواجبة إلى إثارة قلق بعض المديرين التنفيذيين الأجانب.
وتتطلع بكين أيضًا إلى إصلاح العلاقات مع قادة الأعمال العالميين للمساعدة في درء الاضطرابات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تظل الصين واحدة من أكبر الأسواق لشركات صناعة السيارات الألمانية، بما في ذلك بي إم دبليو ومرسيدس وفولكس فاجن ، على الرغم من تسرب حصة السوق إلى تسلا والمنافسين الصينيين بما في ذلك بي واي دي وشاومي.
وقد يصبح الأمر أكثر أهمية بعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 3 أبريل/نيسان.
عززت شركات صناعة السيارات الألمانية في الآونة الأخيرة جهودها الرامية إلى إقامة شراكات تكنولوجية مع الشركات الصينية لتعزيز قدرتها التنافسية لمنتجاتها هناك.
(إعداد غرفة أخبار شنغهاي، تحرير جو بافييه)
(( Casey.Hall@thomsonreuters.com ;))


