الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز التركيز على المناخ في بنوك التنمية رغم معارضة الولايات المتحدة، بحسب مسودة

داو جونز الصناعي +0.22%
إس آند بي 500 +0.19%
ناسداك +0.31%

داو جونز الصناعي

DJI

47954.99

+0.22%

إس آند بي 500

SPX

6870.40

+0.19%

ناسداك

IXIC

23578.13

+0.31%

بقلم كيت أبنت وسيمون جيسوب

- أظهرت مسودة وثيقة للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد سيعزز دعمه لإصلاح بنوك التنمية العالمية لبذل المزيد من الجهود لمكافحة تغير المناخ وهو الموقف الذي يضع بروكسل في خلاف مع الولايات المتحدة قبل اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا الشهر.

ويستعد صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعقد اجتماعاتهما السنوية في واشنطن على خلفية خفض المساعدات والتشكك في تغير المناخ من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي أبريل/نيسان، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن المؤسسات يجب أن تعيد التركيز على ولاياتها الأساسية، وأنها تخصص الكثير من الوقت والموارد لموضوعات مثل تغير المناخ.

وأظهرت مسودة استنتاجات اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، والتي اطلعت عليها رويترز، أن الاتحاد الأوروبي سيؤكد دعمه لعمل بنوك التنمية في معالجة تغير المناخ - وسيدفع من أجل الإصلاحات لإطلاق المزيد من هذا التمويل.

وجاء في المسودة أن الاتحاد الأوروبي "يدعو جميع المساهمين إلى دعم التعزيز الضروري لبنوك التنمية المتعددة الأطراف لتحقيق النتائج على نطاق واسع والتوافق مع أهداف اتفاق باريس لتسريع تنفيذ العمل المناخي العالمي".

الولايات المتحدة هي المساهم الأكبر في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. أما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما فيها ألمانيا وفرنسا، فتتمتع بصلاحيات تصويتية أصغر في المؤسستين.

وتقول وثيقة الاتحاد الأوروبي، التي لا تزال قابلة للتغيير قبل أن يعتمدها الوزراء، إن الاتحاد يدعم الإصلاحات الرامية إلى تقليل المخاطر في المشروعات وتقديم التمويل بالعملة المحلية وجعل بيانات مخاطر الائتمان أكثر شفافية، من أجل فتح المجال أمام استثمارات خاصة أكبر.

وقالت إن بنوك التنمية المتعددة الأطراف ينبغي أن تتوقف تدريجيا عن تمويل الوقود الأحفوري، وأن "تقدم تقارير شاملة عن الجهود والتقدم المحرز في هذا السياق".

على مدار السنوات القليلة الماضية، بدأ البنك الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى عمليات إصلاح قد تتيح لها زيادة التمويل أو تحمل مخاطر أكبر مرتبطة بالمناخ. وقد قادت الدول المعرضة لتقلبات الطقس المتطرفة، مثل بربادوس، دعواتٍ لإجراء إصلاحات لمواجهة تحديات الدول النامية المتمثلة في ارتفاع مستويات الديون وتغير المناخ وتباطؤ النمو.

وحث النشطاء البنك الدولي على الالتزام بهذا المسار قبل اجتماعه السنوي في الفترة من 13 إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة في عهد ترامب من الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وفي الوقت نفسه، جعل الذراع الإقراضي لأوروبا، البنك الأوروبي للاستثمار، من تغير المناخ محور اهتمامه الأساسي، بهدف مضاعفة استثماراته في التكيف مع تغير المناخ إلى 30 مليار يورو بحلول عام 2030.


(إعداد كيت أبنت، سيمون جيسوب)
تحرير بيتر جراف

(( Kate.Abnett@thomsonreuters.com ;))

سيتم الرد على كل الأسئلة التي سألتها
امسح رمز الاستجابة السريعة للاتصال بنا
whatsapp
يمكنك التواصل معنا أيضا من خلال