ميلانو/هيوستن/نيودلهي 21 يوليو تموز (رويترز) - تعمل موجة من عمليات الإغلاق والتخلص من الأصول على إعادة تشكيل قطاع البتروكيماويات العالمي مع إعادة الشركات في أنحاء العالم النظر في تعرضها للأسواق في إطار التكيف مع زيادة الطاقة الإنتاجية في الصين وارتفاع التكاليف في أوروبا.

الاتحاد الأوروبي هو الأكثر تضررًا من الترشيد، بينما تُعتبر الولايات المتحدة والشرق الأوسط بمنأى نسبيًا عن هذا. كما تُقلّص شركات البتروكيماويات في آسيا طاقتها الإنتاجية، ولكن بوتيرة أبطأ مقارنةً بالاتحاد الأوروبي.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الإغلاق الرئيسية وعمليات سحب الاستثمارات ومراجعة المحافظ الاستثمارية:

** قالت شركة ليونديل باسيل الأميركية في يونيو حزيران إنها بدأت محادثات حصرية لبيع أربعة مصانع للأوليفينات والبولي أوليفينات في أوروبا لشركة الاستثمار AEQUITA ومقرها ميونيخ.

المواقع المُقرر بيعها تقع في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا. كما أعلنت الشركة أنها تُقيّم خياراتها لمصانعها في هولندا وإيطاليا.

أعلنت شركة داو الكيميائية الأمريكية العملاقة (DOW.N) في بداية يوليو أنها ستغلق ثلاثة مواقع إنتاجية في أوروبا: وحدة تكسير إيثيلين في بوهلين، ألمانيا، وأصول الكلور القلوي والفينيل في شكوباو، ألمانيا، ومصنع السيلوكسانات التابع لها في باري، بريطانيا. كما أعلنت الشركة في يناير أنها ستوقف تشغيل وحدة تكسير في هولندا.

قالت شركة النفط الأمريكية العملاقة إكسون موبيل العام الماضي إنها ستغلق وحدة التكسير بالبخار وتوقف الإنتاج الكيميائي في جرافينشون في فرنسا، مضيفة أن الموقع خسر أكثر من 500 مليون يورو (582.75 مليون دولار) منذ عام 2018 ولا يزال غير قادر على المنافسة.

** أكملت شركة النفط البريطانية شل SHEL.L في أبريل بيع مجمع الطاقة والمواد الكيميائية التابع لها في سنغافورة، والذي يضم مصفاة ووحدة تكسير إيثيلين وأصول بتروكيماوية أخرى.

صرح كبار المسؤولين التنفيذيين في المجموعة خلال مؤتمر هاتفي عُقد بعد إعلان النتائج في مايو/أيار الماضي، بأن المجموعة تُجري مراجعةً لأعمالها الكيميائية، بما في ذلك في أوروبا. وفي مارس/آذار الماضي، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر، أن شل استعانت بمورغان ستانلي لإجراء المراجعة الاستراتيجية لعملياتها الكيميائية في أوروبا والولايات المتحدة.

وقالت شركة بي بي في فبراير شباط إنها تبحث عن مشترين محتملين لمصفاة روهر أويل ووحدة التكسير وأصول المصب التابعة لها في جيلسنكيرشن بألمانيا.

قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى توتال إنرجيز في أبريل نيسان إنها ستغلق أقدم وحدة تكسير بخارية لديها في أنتويرب ببلجيكا بحلول نهاية عام 2027، مشيرة إلى "فائض كبير من الإيثيلين متوقع في أوروبا".

** ستكمل شركة إيني (ENI.MI) إغلاق آخر محطتين للتكسير البخاري في إيطاليا بنهاية هذا العام. إحداهما في برينديزي، بوليا، والثانية في بريولو، صقلية. كما أغلقت مصنعًا للبولي إيثيلين في راغوزا، صقلية.

قالت شركة أورلين البولندية إنها ستقلص في نهاية عام 2024 خططها لمشروع البتروكيماويات الأوليفينية ، مما يؤدي إلى تأجيل الإنتاج حتى عام 2030 على الأقل وتهدف إلى خفض تكلفتها المقدرة بما يصل إلى الثلث.

أعلنت مجموعة هانتسمان الكيميائية الأميركية عن إغلاق مصنعها لإنتاج البولي يوريثين في ديجيندورف بألمانيا، وتقليص بعض مواقعها ومرافقها الأخرى في أنحاء أوروبا.

ستغلق الشركة منشأةً تقع في مورس، ألمانيا. ومن المتوقع اكتمال عملية الإغلاق بنهاية الربع الحالي.

أعلنت شركة إينيوس 5020.T، أكبر شركة لتكرير النفط في اليابان، في فبراير أنها ستدرس إيقاف إنتاج الإيثيلين جزئيًا في مصفاة كاواساكي التابعة لها بنهاية عام 2027 بسبب انخفاض الطلب. وفي مارس، أعلنت أنها ستوقف إنتاج زيوت التشحيم وبعض المنتجات البترولية تدريجيًا في مصنعها في يوكوهاما بالقرب من طوكيو بحلول مارس 2028، لكنها ستدرس نقل إنتاج زيوت التشحيم إلى منشآت أخرى.

قالت مجموعة سابك السعودية للبتروكيماويات العام الماضي إنها تخطط لإغلاق أحد وحدتي التكسير اللتين تعملان بالنافثا في مصنعها في جيلين بهولندا بشكل دائم.

(1 دولار = 0.8580 يورو)

(تقرير بواسطة أراثي سوماسخار وموهي نارايان وفرانشيسكا لانديني وبيترو لومباردي وتحرير سوزان فينتون)

(( Pietro.Lombardi@thomsonreuters.com ;))