كييف 3 سبتمبر أيلول (رويترز) - بدأت بعثة من صندوق النقد الدولي عملها في أوكرانيا يوم الأربعاء في الوقت الذي تسعى فيه كييف للحصول على أموال لتغطية الفجوة الهائلة في ميزانيتها في زمن الحرب العام المقبل.

ويستمر إنفاق كييف على الجيش في الارتفاع مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا ، كما تتسع فجوة التمويل.

قال وزير المالية سيرغي مارشينكو في منشور على موقع X: "تركيزنا هو: ميزانية 2026، والتوقعات المالية، والإصلاحات الهيكلية. ونعمل على مواءمة الخطوات التالية للتعاون، مع مراعاة احتياجات ميزانية الدولة للسنوات القادمة".

لم تكشف الحكومة بعد عن مشروع ميزانيتها للعام المقبل. ومن المتوقع أن يبلغ عجز الموازنة لهذا العام حوالي 38 مليار دولار.

قال محافظ البنك المركزي أندريه بيشني إنه تم التعهد بتقديم نحو ثلث المبلغ البالغ 65 مليار دولار المطلوب لعامي 2026 و2027 فقط، في حين تجري محادثات بشأن الباقي.

تنفق أوكرانيا معظم إيرادات الدولة على الجيش وتمول الإنفاق الاجتماعي والإنساني من المساعدات الخارجية، والتي تظهر بيانات وزارة المالية أنها بلغت ما يقرب من 145 مليار دولار منذ شنت روسيا غزوها الكامل في فبراير/شباط 2022.

لدى أوكرانيا حاليا برنامج إقراض بقيمة 15.5 مليار دولار لمدة أربع سنوات مع صندوق النقد الدولي، وقد تلقت بالفعل 10.6 مليار دولار بموجب قرض تسهيل الصندوق الموسع، وفقا للبيانات الرسمية.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن كييف تريد بدء محادثات بشأن برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي.

(إعداد أولينا هارماش، تحرير تيموثي هيريتيج)

(( Olena.Harmash@thomsonreuters.com ;))