يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
جيروم باول يدافع عن تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي بتكلفة 2.5 مليار دولار، ويقول: "لا غرف طعام لكبار الشخصيات"، ولا مصاعد خاصة، بينما ينتقد حلفاء ترامب المشروع بسبب تجاوزات على غرار قصر فرساي.
رد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على التدقيق بشأن مشروع تجديد مقر البنك المركزي في واشنطن العاصمة الذي استغرق عدة سنوات وبلغت تكلفته مليارات الدولارات، مؤكدا أن المشروع يتم إدارته بشكل مسؤول، دون أي ميزات باهظة أو إساءة استخدام للأموال العامة.
ما حدث: في رسالة موجهة إلى مدير مكتب الإدارة والميزانية راسل فوغت ، قال باول إن تجديد مبنى مارينر إس. إيكليس ومبنى كونستيتيوشن أفينيو لعام 1951 كان ضروريًا، نظرًا لبنيتهما التحتية القديمة، حيث تم بناء كلا المبنيين في ثلاثينيات القرن العشرين.
ويقول باول: "لم يشهد أي من المبنيين تجديدًا شاملاً منذ بنائه لأول مرة"، مشيرًا إلى أن المشروع يتناول "إصلاحات هيكلية كبيرة" وتحديثات "لجعل المباني أماكن آمنة وصحية وفعالة للعمل".
انظر أيضًا: يقول جرانت كاردون إن جيروم باول تعمد "إرجاء الطبقة المتوسطة عقدًا من الزمن" وتجميد سوق الإسكان - "أخبرني أنني مخطئ"
ويقول إن هذا يشمل إزالة الأسبستوس والرصاص، واستبدال أنظمة الكهرباء والسباكة وتكييف الهواء القديمة بالكامل.
ورفض باول في رسالته مزاعم الإنفاق المفرط، إلى جانب الانتقادات الموجهة لنطاقه وخصائص تصميمه الباهظة.
وقال إنه "لا يتم بناء غرف طعام لكبار الشخصيات كجزء من المشروع"، و"لا يتم بناء مصاعد خاصة أو مصاعد لكبار الشخصيات"، لكنه يعترف بأن التصميم الأولي تضمن ميزات مائية جديدة، والتي "تم إلغاؤها"، كما لاحظ.
أهمية هذا الأمر: سلط باول الضوء أيضًا على حقيقة أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قدم طواعية خطط التجديد الخاصة به إلى لجنة تخطيط رأس المال الوطنية، وحصل منذ ذلك الحين على موافقات التصميم في عامي 2020 و2021. كما أشار إلى أن المشروع كان تحت الإشراف، بما في ذلك عمليات التدقيق المنتظمة والتقارير إلى المفتش العام المستقل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ويقول باول: "نحن نأخذ على محمل الجد مسؤولية أن نكون أمناء جيدين على الموارد العامة"، مضيفًا أن المشروع كان خاضعًا لموافقات الميزانية كل عام من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وأنه منذ ذلك الحين طلب من المفتش العام لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إجراء مراجعة جديدة للمشروع.
يأتي هذا في ظل انتقادات متزايدة لمشروع تجديد مقر بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي بلغت تكلفته 2.5 مليار دولار، حيث هاجم فوغت نفسه البنك المركزي هذا الأسبوع، قائلاً إن "قصر فرساي كان سيكلف 3 مليارات دولار بأسعار اليوم"، لتسليط الضوء على الإسراف في المشروع .
وتستمر التكهنات بين حلفاء الرئيس دونالد ترامب بأن هذا الجدل يمكن أن يُستخدم كأساس لإنهاء خدمة باول "بسبب وجيه"، وسط تصاعد التوترات وأشهر من الانتقادات العامة.
اقرأ المزيد:
- ترامب يتلقى أسئلة متكررة من باول - لا غرف شمبانيا، فقط إزالة غبار السرطان
الصورة عبر Shutterstock


