يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
تواجه شركة لاس فيغاس ساندز (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز LVS) انخفاضًا أسبوعيًا في أسعارها بنسبة 13% مع اقتراب موعد انتقال الرئيس التنفيذي.
لاس فيجاس ساندز LVS | 67.19 | -0.19% |
شهدت شركة لاس فيغاس ساندز (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز: LVS) انخفاضًا في سعر سهمها بنسبة 13% خلال الأسبوع الماضي، في ظل انتقالات قيادية هامة، شملت تعيين موكتيش ميكي بانت في مجلس الإدارة والتغييرات الوشيكة في منصب الرئيس التنفيذي. وبينما تجلّت هذه التطورات، تفاقمت حدة الاضطراب في السوق نتيجةً لتصاعد التوترات التجارية العالمية. وتكبدت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك خسائر فادحة، بانخفاضات بلغت 8% و9% و10% على التوالي، نتيجةً لزعزعة الرسوم الجمركية ثقة المستثمرين. ومن المرجح أن يكون للأحداث المتزامنة في السوق والأحداث الخاصة بالشركة تأثيرٌ على الانخفاض الحاد في سعر سهم LVS خلال هذه الفترة المضطربة.
على مدار السنوات الثلاث الماضية، شهد فندق لاس فيغاس ساندز انخفاضًا في العائد الإجمالي بنسبة 4.27%، مما يشير إلى وجود تحديات رغم الإمكانات الهائلة للقطاع. والجدير بالذكر أن هذا العائد كان أداؤه أقل من أداء السوق الأمريكية وقطاع الضيافة خلال العام الماضي. وربما أثرت عدة عوامل على هذا الأداء. أولًا، من المتوقع أن يُحسّن اكتمال فندق "ذا لندنر" في عام 2025 من القدرة التنافسية في ماكاو. ومع ذلك، ربما أثرت التحديات التشغيلية التي سبقت استغلال الطاقة الإنتاجية الكاملة على هوامش الربح. إضافةً إلى ذلك، يُثير الاعتماد المستمر على الاقتصاد الصيني بعض المخاطر، لا سيما في ظل تقلبات السوق وتأثيرها المحتمل على نمو الإيرادات.
واصلت الشركة تركيزها على عوائد رأس المال، من خلال مبادرات إعادة شراء نشطة وإعلانات توزيعات أرباح. وتُبرز عملية إعادة شراء أسهم بقيمة 449.96 مليون دولار أمريكي بين أكتوبر وديسمبر 2024 هذا الالتزام. ورغم النمو القوي في الأرباح، كما شهدنا في الربع الأخير من عام 2024، إلا أن هذه الإجراءات لم تُبدد مخاوف السوق تمامًا. علاوة على ذلك، ربما أثرت التغييرات الإدارية، بما في ذلك تعيينات مثل موكتيش ميكي بانت والتحولات الداخلية مع روبرت جي. جولدشتاين، على ثقة المستثمرين، مما ساهم في أداء سعر السهم.
هذه المقالة من سيمبلي وول ستريت ذات طابع عام. نقدم تعليقاتنا بناءً على بيانات تاريخية وتوقعات محللين فقط، مستخدمين منهجية موضوعية، وليست مقالاتنا بمثابة نصائح مالية. لا تُشكل هذه المقالات توصية بشراء أو بيع أي سهم، ولا تأخذ في الاعتبار أهدافك أو وضعك المالي. نهدف إلى تقديم تحليلات طويلة الأجل مُركزة على البيانات الأساسية. يُرجى العلم أن تحليلنا قد لا يأخذ في الاعتبار أحدث إعلانات الشركات المؤثرة على الأسعار أو البيانات النوعية. لا تملك سيمبلي وول ستريت أي حصص في أي من الأسهم المذكورة.


