يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
الأخبار: تراجع الطلب على تملك المنازل في السعودية وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض وارتفاع الأسعار
كاتب طاقم
قالت شركة نايت فرانك العالمية للاستشارات العقارية إن الجمع بين ارتفاع تكلفة الاقتراض وارتفاع أسعار المساكن يؤدي إلى تباطؤ الطلب في المملكة العربية السعودية مع اقتراب معدل ملكية المساكن المحلية من هدف الحكومة البالغ 70% بحلول عام 2030.
وانخفض الطلب من مشتري المنازل لأول مرة إلى 29% في عام 2025، مقارنة بـ 40% في عام 2023 و84% في عام 2022. ومع ذلك، يخطط 33% من مالكي المنازل السعوديين الحاليين لشراء منزل ثانٍ أو ترقية ترتيباتهم الحالية خلال نفس الفترة.
وتبدو طموحات امتلاك المنازل الأعلى بين أصحاب الدخول الأعلى في المملكة، حيث أبدى 45% من المواطنين السعوديين الذين يتجاوز دخلهم 50 ألف ريال سعودي شهرياً رغبتهم في إجراء هذه المعاملات هذا العام.
وقالت شركة نايت فرانك إن معدل تملك المنازل بين المواطنين السعوديين بلغ 63.7% بنهاية عام 2023، وهو قريب من هدف 2030 البالغ 70%.
سجلت الصفقات السكنية، التي شكلت 61.5% من إجمالي الصفقات العقارية من حيث القيمة الإجمالية، زيادة بنسبة 38% لتصل إلى 202,661 صفقة في عام 2024. وارتفعت قيمة الصفقات السكنية بنسبة 35% على أساس سنوي لتصل إلى 164.8 مليار ريال سعودي (43.95 مليار دولار أمريكي) العام الماضي.
وارتفعت أسعار الشقق بنسبة 75% مقارنة بمستويات 2019، في حين ارتفعت أسعار الفلل بنسبة 40% خلال نفس الفترة في الرياض، العاصمة.
قال هارمن دي يونغ، الشريك الإقليمي للاستراتيجية والاستشارات في المملكة العربية السعودية، نايت فرانك: "نشهد حاليًا تباطؤًا طبيعيًا في الطلب مع اقتراب نسبة تملك المنازل إلى 70%، ومع بدء ارتفاع أسعار المساكن إلى ذروتها في الدورة الحالية. كما أن النمو الهائل في أسعار المنازل في جميع أنحاء البلاد يُضعف الإقبال على الشراء".
وبناء على ذلك، فمن المتوقع أن يبدأ مستوى الطلب على المساكن الأولية في التراجع ما لم يتم الكشف عن مصادر جديدة للطلب، مثل تعديل القواعد للسماح بالملكية الدولية، على حد قوله.
(تحرير بريندا داراشا؛ brinda.darasha@lseg.com )
إخلاء مسؤولية: هذه المقالة مُقدمة لأغراض إعلامية فقط. لا يُقدم المحتوى أي نصائح ضريبية أو قانونية أو استثمارية أو آراءً حول مدى ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي ورقة مالية أو محفظة أو استراتيجية استثمارية مُحددة. اقرأ سياسة إخلاء المسؤولية الكاملة هنا .


