يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
شهدت شركة NVIDIA (NasdaqGS:NVDA) انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 14% وسط مخاوف من انخفاض السوق
إنفيديا NVDA | 175.02 | -3.27% |
شهدت شركة إنفيديا (ناسداك جي إس: NVDA) انخفاضًا حادًا في سعر سهمها بنسبة 14% الأسبوع الماضي، وهو ما يتماشى بشكل حاد مع التراجع العام للسوق، حيث دخل مؤشر ناسداك في حالة من الهبوط عقب الإعلان عن الرسوم الجمركية المتبادلة التي هزت أسهم التكنولوجيا. ورغم تعاون إنفيديا الكبير، مثل شراكتها مع كوانتوم ماشينز وتوسعاتها في قطاعي الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، إلا أن هذه التطورات لم تُعوّض على ما يبدو الأثر السلبي لتقلبات السوق. وقد شهد الأسبوع عمليات بيع مكثفة في أسهم التكنولوجيا، مما يُبرز التأثير الشامل للرسوم الجمركية الجديدة على أداء الأسهم العالمية، والذي طغى على تطورات محددة للشركات.
بالنظر إلى الأداء المتميز لشركة NVIDIA على مدى السنوات الخمس الماضية، يُظهر إجمالي عوائد المساهمين الكبيرة جدًا للشركة نموًا كبيرًا. وقد ساهمت الإنجازات المهمة في رسم هذا المسار. ومن الجدير بالذكر التحسين الجوهري الذي أجرته NVIDIA في قطاع الذكاء الاصطناعي من خلال شراكاتها مع تويوتا وأوبر، والتي أُعلن عنها في أبريل 2025، مُمثلةً بذلك انطلاقةً نحو المركبات ذاتية القيادة. بالإضافة إلى ذلك، مكّن توسع بنية بلاكويل NVIDIA من الاستحواذ على حصة كبيرة من أحمال عمل الذكاء الاصطناعي، مما عزز حضورها في السوق. وقد أبرزت تقارير الأرباح في فبراير 2025 زيادة كبيرة في صافي الدخل من 29.8 مليار دولار أمريكي إلى 72.9 مليار دولار أمريكي، مما يُظهر قوة وضعها المالي.
رغم تجاوز إيرادات NVIDIA عائد السوق الأمريكية خلال العام الماضي، إلا أن تحدياتٍ مثل العقبات التنظيمية المحتملة وضوابط التصدير التي تؤثر على إيرادات الصين ألقت بظلالها على عملياتها. ومع ذلك، كان للتعاون مع شركاء مؤثرين، مثل Salesforce وTech Mahindra، دورٌ أساسي في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في قطاعات عالمية متعددة، مما عزز ريادة NVIDIA في مجال الابتكار.
هذه المقالة من سيمبلي وول ستريت ذات طابع عام. نقدم تعليقاتنا بناءً على بيانات تاريخية وتوقعات محللين فقط، مستخدمين منهجية موضوعية، وليست مقالاتنا بمثابة نصائح مالية. لا تُشكل هذه المقالات توصية بشراء أو بيع أي سهم، ولا تأخذ في الاعتبار أهدافك أو وضعك المالي. نهدف إلى تقديم تحليلات طويلة الأجل مُركزة على البيانات الأساسية. يُرجى العلم أن تحليلنا قد لا يأخذ في الاعتبار أحدث إعلانات الشركات المؤثرة على الأسعار أو البيانات النوعية. لا تملك سيمبلي وول ستريت أي حصص في أي من الأسهم المذكورة.


