يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
أسعار النفط ترتفع بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر ودفع ترامب للرسوم الجمركية على روسيا
داو جونز الصناعي DJI | 46975.01 | -0.37% |
إس آند بي 500 SPX | 6707.97 | -0.39% |
ناسداك IXIC | 22807.56 | -0.41% |
بقلم كولين هاو
بكين 10 سبتمبر أيلول (رويترز) - ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن هاجمت إسرائيل قيادة حركة حماس في قطر وطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أوروبا فرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي، لكن ضعف توقعات السوق حد من المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتا بما يعادل 0.53 بالمئة إلى 66.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 0033 بتوقيت جرينتش، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتا أو 0.57 بالمئة إلى 62.99 دولار للبرميل.
كانت الأسعار قد استقرت على ارتفاع بنسبة 0.6% في جلسة التداول السابقة بعد أن قالت إسرائيل إنها هاجمت قيادة حماس في الدوحة، وهو ما قال رئيس الوزراء القطري إنه يهدد بعرقلة محادثات السلام بين حماس وإسرائيل.
كان رد فعل أسعار النفط محدودًا نسبيًا نظرًا لضعف السوق بشكل عام. ارتفع كلا المؤشرين القياسيين بنسبة تقارب 2% بعد الهجوم بوقت قصير، ثم تراجعا بعد أن أكدت الولايات المتحدة للدوحة أن مثل هذا الأمر لن يتكرر على أراضيها.
وقال توني سيكامور، محلل أسواق النفط لدى آي جي، في مذكرة: "إن رد الفعل المتواضع في أسعار النفط الخام تجاه هذه الأخبار، إلى جانب الشكوك بشأن مزاعم الرئيس الأمريكي ترامب بشأن احتمال تشديد العقوبات على النفط الروسي... يترك النفط الخام عرضة لانخفاض الأسعار".
وحث ترامب الاتحاد الأوروبي على فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الصين والهند كاستراتيجية للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، بحسب مصادر.
تعد الصين والهند من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي، الذي ساعد في دعم خزائن روسيا منذ أن شنت غزوها لأوكرانيا في عام 2022، على الرغم من ضغوط العقوبات الشديدة من الولايات المتحدة.
وكتب محللون في بورصة لندن: "إن توسيع التعريفات الجمركية الثانوية لتشمل مشترين رئيسيين آخرين مثل الصين قد يعطل صادرات النفط الخام الروسية ويضيق الإمدادات العالمية، وهي إشارة صعودية لأسعار النفط".
"ومع ذلك، لا تزال حالة عدم اليقين قائمة بشأن المدى الذي ستذهب إليه الإدارة، إذ إن الإجراءات العدوانية قد تتعارض مع الجهود المبذولة لإدارة التضخم وتؤثر على بنك الاحتياطي الفيدرالي لحمله على خفض أسعار الفائدة."
ويتوقع المتعاملون أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، وهو ما من شأنه أن يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
لكن العوامل الأساسية لا تزال ضعيفة. حذّرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية من أن أسعار النفط الخام العالمية ستتعرض لضغوط كبيرة في الأشهر المقبلة بسبب ارتفاع المخزونات مع زيادة إنتاج أوبك+.
(إعداد كولين هاو، تحرير ستيفن كوتس)
(( colleen.howe@thomsonreuters.com ;))


