يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس 66 (بورصة نيويورك: PSX) مارك لاشير يناقش الرؤية المستقبلية في مؤتمر THRIVE Energy
فيليبس 66 PSX | 141.44 | -1.39% |
شهدت أسهم شركة فيليبس 66 (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز: PSX) ارتفاعًا في أسعارها بنسبة 2.70% خلال الشهر الماضي، تزامنًا مع العديد من التحركات الاستراتيجية وتطورات السوق. وشاركت الشركة بنشاط في التواصل مع المستثمرين، وبرز ذلك من خلال لقاء جانبي مع الرئيس التنفيذي مارك لاشير، مما عزز جهود الشفافية والحوكمة وسط نشاط المستثمرين بقيادة شركة إليوت لإدارة الاستثمارات. جاء هذا التفاعل بالتوازي مع اتجاهات سوقية شاملة واسعة، حيث تكبد مؤشر ناسداك، الذي يعتمد على التكنولوجيا، خسائر فادحة، إلا أنه انتعش، مما ساهم في تباين معنويات السوق. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت فيليبس 66 عن توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 1.15 دولار للسهم، محافظةً على التزامها بعوائد المساهمين، الأمر الذي ربما يكون قد عزز بعض المعنويات الإيجابية. في غضون ذلك، أثرت تقلبات السوق الأوسع نطاقًا، المتأصلة في حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة الاقتصادية الأمريكية، على سلوك المستثمرين. وعلى الرغم من تحديات السوق حيث ظلت مؤشرات مثل داو جونز ثابتة، بدا أن مجلس إدارة فيليبس 66 ومبادرات الحوكمة قد ميزت أداءها، مما ساهم في مواءمته جيدًا مع تقلبات السوق الواضحة خلال هذه الفترة.
حققت شركة فيليبس 66 عائدًا إجماليًا بلغ 226.52% على مدار السنوات الخمس الماضية، وهي فترة اتسمت بتحرك الشركات بشكل كبير وتفاعل المستثمرين. ويتجلى التزام الشركة بتحقيق عوائد منتظمة للمساهمين من خلال إعلانات توزيع الأرباح المستمرة، مثل توزيع 1.15 دولار أمريكي للسهم مؤخرًا، مما عزز ثقة المستثمرين على المدى الطويل. وشهدت هذه الفترة أيضًا نشاطًا قويًا لإعادة شراء الأسهم؛ فعلى سبيل المثال، أُعيد شراء 4.70 مليون سهم في الربع الرابع من عام 2024 مقابل 610.11 مليون دولار أمريكي. وقد لعبت هذه التحركات المالية دورًا أساسيًا في تعزيز قيمة المساهمين.
رغم مواجهة عامٍ حافلٍ بالتحديات، شهد انخفاضًا في صافي الدخل السنوي من 7.02 مليار دولار أمريكي إلى 2.12 مليار دولار أمريكي، تواصل شركة فيليبس 66 إعادة هيكلتها بنشاط، بما في ذلك خططٌ لوقف عملياتها في مصفاة لوس أنجلوس. وقد ساهمت تغييرات الحوكمة، التي قادتها شركة إليوت مانجمنت، وهي شركة مساهمة ناشطة، في تعزيز توافق الشركة مع مصالح المستثمرين من خلال تحسين إشراف مجلس الإدارة والتوجه الاستراتيجي. ورغم أن الأرباح الأخيرة أظهرت انخفاضًا، إلا أن نمو أرباح الشركة على مدى السنوات الخمس ساهم في تحقيق عوائد كبيرة للمساهمين.
هذه المقالة من سيمبلي وول ستريت عامة بطبيعتها. نقدم تعليقاتنا بناءً على بيانات تاريخية وتوقعات محللين فقط، مستخدمين منهجية موضوعية، وليست مقالاتنا بمثابة نصائح مالية. لا تُشكل هذه المقالات توصية بشراء أو بيع أي سهم، ولا تأخذ في الاعتبار أهدافك أو وضعك المالي. نهدف إلى تقديم تحليلات طويلة الأجل مُركزة على البيانات الأساسية. يُرجى العلم أن تحليلنا قد لا يأخذ في الاعتبار أحدث إعلانات الشركات المؤثرة على الأسعار أو البيانات النوعية. لا تملك سيمبلي وول ستريت أي حصص في أي من الأسهم المذكورة.


