يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
برسر: صندوق التنمية الثقافية يوقع 28 اتفاقية وإعلاناً بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال
مجموعة إم بي سي 4072.SA | 31.92 | +0.69% |
- في مؤتمر الاستثمار الثقافي، وقع صندوق التنمية الثقافية اتفاقيات مع ثلاثة شركاء استراتيجيين، بهدف إنشاء صناديق استثمارية جديدة - صندوق الفيلم مع BSF Capital، وصندوق الأزياء مع Merak Capital، وصندوق مجموعة الأصول الثقافية.
- وأعلنت مؤسسة التنمية المجتمعية عن إطلاق منتج تمويل مشترك بقيمة تزيد عن مليار ريال سعودي بالشراكة مع خمس مؤسسات مالية، إلى جانب طرح خمسة منتجات تمويلية جديدة ضمن برنامج التمويل الثقافي.
- وستعمل هذه الاتفاقيات والإعلانات على توسيع نطاق الوصول إلى التمويل وفرص الأعمال لرواد الأعمال الثقافيين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
الرياض - كشف صندوق التنمية الثقافية، الداعم المالي الرئيسي للقطاع الثقافي في المملكة، عن 28 اتفاقية وإعلانًا تجاوزت قيمتها 3 مليارات ريال سعودي (933 مليون دولار أمريكي) خلال الدورة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار الثقافي، الذي تنظمه وزارة الثقافة في الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وتؤكد هذه الخطوة طموح المملكة العربية السعودية في تطوير اقتصادها الثقافي.
وفي تعليقه على النتائج المميزة للمؤتمر، قال ماجد عبد المحسن الحقيل، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافية:
بصفته مركزًا للتميز ومُمَكِّنًا ماليًا للقطاع الثقافي، يعمل صندوق التنمية الثقافية على تعزيز التكامل بين مختلف المنظومة الثقافية، وتعميق الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص، بما يُسهم في استدامة القطاع ونموه على المدى الطويل. تعكس الاتفاقيات الموقعة خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي التزامنا بتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال آليات تقاسم المخاطر ونماذج التمويل المشترك التي تُوجِّه تدفقات رأس المال الجديدة إلى الاقتصاد الثقافي. تُمثل هذه الالتزامات خطوةً محوريةً نحو بناء قطاع ثقافي مزدهر، قادر على المنافسة عالميًا، ويُولِّد فرصًا استثمارية وتوظيفية، ويُسهم في التنمية المستدامة. تتماشى هذه الجهود مع الاستراتيجية الوطنية للثقافة ورؤية المملكة 2030، واللتين تهدفان إلى رفع مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3%، مع زيادة حصة القطاع الخاص إلى 65%، وتنويع اقتصاد المملكة.
شملت الإعلانات حلولاً استثمارية وتمويلية، بما في ذلك اتفاقيات لتأسيس ثلاثة صناديق استثمارية جديدة، حيث تتولى مؤسسة التنمية الثقافية دور المستثمر الرئيسي في اثنين منها. الصندوق الأول هو صندوق الأفلام السعودي، برأس مال 375 مليون ريال سعودي (100 مليون دولار أمريكي)، حيث تتولى مؤسسة التنمية الثقافية دور المستثمر الرئيسي بالشراكة مع البنك السعودي الفرنسي كابيتال. أما الصندوق الثاني فهو صندوق الاستثمار في الأزياء، برأس مال 300 مليون ريال سعودي (80 مليون دولار أمريكي)، وتتولى مؤسسة التنمية الثقافية دور الشريك الرئيسي إلى جانب ميراك كابيتال. "أما الصندوق الثالث، بقيمة 850 مليون ريال سعودي (227 مليون دولار أمريكي)، فقد أطلقته مجموعة الأصول الثقافية، بتمويل قدره 200 مليون ريال سعودي (53 مليون دولار أمريكي) من صندوق التنمية الثقافية، في إطار دوره في تمكين القطاع الثقافي."
سيستثمر صندوق مجموعة الأصول الثقافية في الفنون البصرية، والأزياء، والمحتوى الرقمي، وتصميم التجارب، والتقنيات الناشئة. يدمج هذا الصندوق رأس المال العام والخاص لتوطين الملكية الفكرية، وجذب الشركات العالمية، ودعم نمو الاقتصاد الثقافي على المدى الطويل.
يستهدف صندوق الاستثمار السينمائي الجديد، الذي تديره شركة BSF Capital، الاستثمار في مشاريع أفلام واستوديوهات عالية الجودة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، بما في ذلك إنتاج وتوزيع الأفلام. ويهدف إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الأفلام السعودي وتوسيع نطاقه العالمي، بالتعاون مع إحدى شركات إنتاج الأفلام الرائدة عالميًا.
صندوق الاستثمار في الأزياء، الذي تديره شركة ميراك كابيتال، هو أول صندوق استثماري متخصص في قطاع الأزياء في المملكة. سيدعم الصندوق شركات الأزياء المحلية والإقليمية وسلاسل التوريد، بهدف تنمية العلامات التجارية السعودية ذات إمكانات التوسع الدولي، مع تعزيز استدامة القطاع.
على صعيد التمويل، أطلق صندوق التنمية الثقافية منتج الإقراض المشترك - الأول من نوعه في القطاع الثقافي - بالشراكة مع خمس مؤسسات مالية رائدة. وفي الوقت نفسه، طرح الصندوق خمسة منتجات تمويلية جديدة ضمن برنامج "التمويل الثقافي". وتشمل هذه المنتجات التمويل المستحق، والقروض المتجددة، والقروض الجسرية، والقروض متوسطة وطويلة الأجل، والقروض الصغيرة. كما وقّع الصندوق اتفاقيات تعاون مع ثلاثة بنوك محلية لتوسيع نطاق "التمويل الثقافي" التابع للصندوق. ومن خلال هذه الاتفاقيات، يهدف الصندوق إلى تزويد الشركات الثقافية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بخيارات تمويل مرنة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها، مما يُمكّنها من النمو والتوسع عبر سلسلة القيمة الثقافية.
إلى جانب صناديق الاستثمار ومنتجات التمويل، أعلن صندوق التنمية الثقافية عن إصدار تقريره الاستثماري الافتتاحي، "توقعات السوق الثقافية في المملكة العربية السعودية 2025: الرؤية، الأثر، والفرص" ، والذي يرسم خريطةً لمشهد الاقتصاد الثقافي السعودي، ويضم 36 فرصةً واعدةً وجاهزةً للاستثمار، قدمتها وزارة الاستثمار، ومبادرة "استثمر في السعودية"، وصندوق التنمية الثقافية. كما أطلق الصندوق منصةً استثماريةً رقميةً لتمكين رواد الأعمال المحليين والأجانب من استكشاف الفرص المتاحة في الاقتصاد الثقافي السعودي.
وقد تعزّزت هذه الإعلانات بشراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص. فقد وقّعت المؤسسة مذكرات تفاهم مع وزارة الثقافة، ووزارة الاستثمار، وشركة سبارك لابس، ومجموعة أسياد القابضة لتطوير القطاع الثقافي وتمكين نموه. كما وقّعت اتفاقيات تعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومجموعة إم بي سي، واستوديوهات روتانا، وشركة القهوة السعودية، لدفع عجلة النمو المستدام للقطاع وتعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي.
نبذة عن صندوق التنمية الثقافية السعودي:
تأسس صندوق التنمية الثقافية عام ٢٠٢١، ويسعى إلى إثراء المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية. وهو مرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني السعودي، ويهدف إلى تعزيز تطوير قطاع ثقافي قادر على الاعتماد على الذات. من خلال دعم الأنشطة والمشاريع الثقافية، وتمكين المهتمين بها، وتسهيل الاستثمار في هذا القطاع، يعمل الصندوق على تحسين ربحية القطاع الثقافي بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للثقافة السعودية ورؤية السعودية ٢٠٣٠.
جهة الاتصال الإعلامية
Communication@cdf.gov.sa
لمزيد من المعلومات حول صندوق التنمية الثقافية قم بزيارة: cdf.gov.sa.
تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي:
تويتر: @CDF_sa
انستغرام: @CDF_sa
لينكدإن: صندوق التنمية الثقافية السعودي
إخلاء المسؤولية: تم توفير محتوى هذا البيان الصحفي من قِبل جهة خارجية. هذا الموقع الإلكتروني غير مسؤول عن هذا المحتوى الخارجي، ولا يتحكم فيه. يُقدم هذا المحتوى "كما هو" و"كما هو متاح"، ولم يخضع لأي تعديل. لا يضمن هذا الموقع الإلكتروني ولا الشركات التابعة لنا دقة الآراء الواردة في هذا البيان الصحفي، ولا يُصادقون عليها.
هذا البيان الصحفي مُقدَّم لأغراض إعلامية فقط. لا يُقدِّم محتواه أي نصائح ضريبية أو قانونية أو استثمارية أو آراءً بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي ورقة مالية أو محفظة أو استراتيجية استثمارية مُعيَّنة. لا يتحمَّل هذا الموقع الإلكتروني أو أيٌّ من الشركات التابعة لنا مسؤولية أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تتخذها بناءً عليه. أنت تُقرُّ صراحةً بأن استخدامك للمعلومات الواردة في هذه المقالة يكون على مسؤوليتك الخاصة.
إلى أقصى حد يسمح به القانون المعمول به، لن يكون هذا الموقع الإلكتروني أو الشركة الأم أو الشركات التابعة لها أو الشركات التابعة لها أو المساهمين أو المديرين أو المسؤولين أو الموظفين أو الوكلاء أو المعلنين أو مقدمي المحتوى والجهات المرخصة لها مسؤولين (بشكل مشترك أو منفصل) تجاهك عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية أو خاصة أو عرضية أو عقابية أو نموذجية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الأرباح المفقودة والمدخرات المفقودة والإيرادات المفقودة، سواء في الإهمال أو الضرر أو العقد أو أي نظرية أخرى للمسؤولية، حتى لو تم إخطار الأطراف بإمكانية حدوث مثل هذه الأضرار أو كان بإمكانهم توقعها.


