يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
برس: شركة الدرعية تمنح عقد إنشاء بقيمة 1.4 مليار دولار (5.1 مليار ريال سعودي) لبناء دار الأوبرا الملكية في الدرعية
آي بي إم IBM | 308.29 | -0.31% |
داو جونز الصناعي DJI | 48461.56 | +0.01% |
إس آند بي 500 SPX | 6826.63 | -0.01% |
ناسداك IXIC | 23147.84 | -0.20% |
نُشر لأول مرة: ١٧ أبريل ٢٠٢٥ ١٠:١٠:٢٦
- تم منح عقد البناء إلى مشروع مشترك يضم شركة السيف للمقاولات الهندسية وشركة الهندسة الإنشائية الصينية وشركة ميدماك للإنشاءات
- وجهة ثقافية رائدة جديدة ستديرها الهيئة الملكية لمدينة الرياض
- يمثل العقد إنجازًا رئيسيًا آخر لشركة الدرعية في بناء مدينة الأرض
الدرعية: منحت شركة الدرعية عقد إنشاء بقيمة 1.4 مليار دولار (5.1 مليار ريال سعودي) لبناء دار الأوبرا الملكية في الدرعية وعدد من الأصول المحيطة بها.
تم منح العقد إلى مشروع مشترك يضم شركة السيف للمقاولات الهندسية المحدودة (ESEC)، وشركة الهندسة الإنشائية الصينية المحدودة (CSCEC)، وشركة ميدماك للإنشاءات المحدودة.
ووقع الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو الاتفاقية مع شركات المشاريع المشتركة الثلاث خلال حفل التوقيع الذي أقيم مؤخرًا للاحتفال بهذا الإنجاز الأحدث في رحلة تطوير الدرعية، بما في ذلك سلسلة من الإعلانات عن المشاريع الكبرى الأخرى التي تم الإعلان عنها خلال الربع الأول من عام 2025.
ستصبح دار الأوبرا الملكية بالدرعية أبرز وجهة للفنون الأدائية في الدرعية، ومعلمًا معماريًا بارزًا، راسيةً معايير جديدة للعروض الثقافية في المملكة العربية السعودية. بسعة 2000 شخص، ستصبح قاعة الأوبرا الرئيسية النقطة المحورية للدار التي ستديرها الهيئة الملكية لمدينة الرياض. وتُعد الدار قادرة على استضافة أكبر عروض الأوبرا والمسرح والعروض الموسيقية العالمية المتجولة، في مساحة فريدة وحميمة وجذابة تجمع الفنانين والجمهور معًا.
وستضم دار الأوبرا الملكية في الدرعية أيضًا مسرحًا استوديوًا يتسع لـ 450 مقعدًا، ومدرجًا مظللًا على السطح يتسع لـ 450 مقعدًا، وقاعات متعددة الأغراض، ليصل إجمالي السعة المقعدية إلى 3100 مقعد.
ويشمل العقد أيضًا بناء أصول إضافية في منطقة دار الأوبرا، بما في ذلك أحد أصول الضيافة ذات الخمس نجوم في الدرعية ومجمع سكني متعدد الاستخدامات.
ويعد هذا العقد الأحدث في سلسلة من الإعلانات الرئيسية التي تم توقيعها في عام 2025، بما في ذلك:
- إطلاق منطقة الإعلام والابتكار رفيعة المستوى في معرض MIPIM في كان
- منح عقد تصميم وهندسة معمارية بقيمة 113.6 مليون دولار أمريكي (426.3 مليون ريال سعودي) لشركة عمرانية، الشركة المعمارية المسؤولة عن برج المملكة، للمباني المحيطة بشارع الدرعية الرئيسي الشهير.
- افتتاح محطتين رئيسيتين للكهرباء، محطة فرعية بسعة 1707 ميجا فولت أمبير ومحطة فرعية رئيسية بسعة 200 ميجا فولت أمبير، تعملان بواسطة الشركة السعودية للكهرباء.
- تعيين شركة جيزة سيستمز شريكًا في تنفيذ مبادرة مدينة الدرعية الذكية
- اختيار مجموعة تطبيقات IBM Maximo لمراقبة وإدارة الأصول في جميع أنحاء الدرعية لتعزيز قدرات المدينة الذكية
- إطلاق أول وحدات سكنية تحمل علامة أرماني التجارية في المملكة العربية السعودية
- افتتاح مطعم "تاليد" - أول مطعم حائز على نجمة ميشلان للشيف العالمي مايكل مينا في المملكة العربية السعودية، في فندق باب سمحان، أحد فنادق مجموعة لوكشري كوليكشن، والذي يضم 134 غرفة.
صُممت دار الأوبرا الملكية في الدرعية من قِبل شركة سنوهيتا المعمارية النرويجية الشهيرة، وستتميز بجماليات نجدية معاصرة، باستخدام مواد مثل النخيل والحجر والتراب. وسيُولي التصميم الأولوية للاستدامة، مُدمجًا ترشيد استهلاك المياه، والإضاءة الطبيعية، والتوجه الاستراتيجي للمباني، وتدابير الراحة الحرارية.
ومن المقرر أن تصبح دار الأوبرا الملكية في الدرعية مركزاً مسرحياً عالمياً، وستساعد في ترسيخ مكانة الدرعية كمركز ثقافي للمملكة ووجهة عالمية تنافسية للفنون، مما يضع الدرعية كلاعب رئيسي في تشكيل مستقبل الأداء والبنية التحتية الثقافية.
قال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية : "ستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية معلمًا بارزًا في الدرعية، مما يعزز دور الدرعية العالمي المتنامي في تشكيل مستقبل المملكة العربية السعودية الفني والثقافي، بما يتماشى مع رؤية 2030. يُظهر هذا العقد تقدمنا في بناء مجموعة متنوعة من الأصول في جميع أنحاء منطقة تطوير الدرعية. سيلعب هذا الصرح الجميل والأيقوني دورًا حيويًا في جمع الناس معًا في واحدة من أعظم أماكن التجمع في العالم لتجربة عروض لا تُنسى."
وأضاف خالد الهزاني، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض : "تُمثل هذه الاتفاقية إنجازًا هامًا في بناء هذا المسرح الأوبرالي العالمي. ويسعدنا أن تُتاح لنا فرصة الترحيب بأبرز المواهب الأوبرالية والفنية العالمية في المستقبل، وضمان احتضان دار الأوبرا الملكية بالدرعية وتمكين المواهب المحلية المتميزة في المملكة."
بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، يعد مشروع الدرعية مشروعًا متكاملًا للتنمية الحضرية، والذي من شأنه عند اكتماله أن يوفر مساكن لنحو 100 ألف ساكن، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، كما سيخلق ما يقدر بنحو 178 ألف وظيفة، ويجذب ما يقرب من 50 مليون زيارة سنوية، ويساهم بنحو 18.6 مليار دولار أمريكي (70 مليار ريال سعودي) مباشرة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية.
عن الدرعية
الدرعية، الوجهة التاريخية والثقافية وأسلوب الحياة الأبرز في المملكة العربية السعودية، تُعدّ ركنًا أساسيًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030. يقع هذا المشروع التطويري، الذي تبلغ مساحته 14 كيلومترًا مربعًا، على بُعد 15 دقيقة بالسيارة من مركز مدينة الرياض، ويتمتع بأهمية تاريخية كونه مهد المملكة العربية السعودية، الذي يعود تاريخه إلى عام 1727. وتخضع الدرعية، التي تُطوّرها حاليًا شركة الدرعية، لعملية تحول إلى مجتمع حضري متعدد الاستخدامات على الطراز النجدي الأصيل. ويُعدّ حي الطريف، وهو موقع تراث عالمي مُدرج على قائمة اليونسكو عام 2010، قلب الدرعية، ويُبرز العاصمة القديمة المبنية من الطوب اللبن للدولة السعودية الأولى، والتي يعود تاريخها إلى عام 1766.
عند اكتمالها، ستستضيف الدرعية ما يقرب من 100,000 ساكن وعامل وطالب وزائر، مقدمةً مجموعةً متنوعةً من المرافق الثقافية والترفيهية والتجارية والضيافة والتعليمية والسكنية. أولى هذه المرافق هي "تراس البجيري"، مركز المطاعم الفاخر الجديد في الرياض، والذي يضم أكثر من 20 مطعمًا ومقهى عالميًا ومحليًا، ويتمتع بإطلالات بانورامية خلابة على حي الطريف. أما فندق "باب سمحان"، التابع لمجموعة "لكشري كوليكشن"، فهو أول فندق يُقدم خدمات الضيافة في الدرعية، ويوفر تجربةً هادئةً مع إطلالات بانورامية على وادي حنيفة. يوفر مشروع الدرعية بيئةً حيويةً تحتفي بالتاريخ الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية.
نبذة عن شركة الدرعية
تأسست شركة الدرعية عام ٢٠٢٣، وانضمت إلى محفظة مشاريع صندوق الاستثمارات العامة العملاقة. تتولى الشركة مسؤولية تطوير مشروع الدرعية، مهد المملكة العربية السعودية ووجهتها التاريخية والثقافية وأسلوب الحياة الأبرز. شركة الدرعية، شركة تطوير عقاري ديناميكية متعددة الاستخدامات، تُعيد تعريف التخطيط العمراني لتطوير الدرعية، "مدينة الأرض"، مع الالتزام بأعلى معايير التصميم والتطوير والحفظ. تضمن الشركة أن تُكمّل معالم الدرعية الثقافية عروضًا عالمية المستوى من متاجر التجزئة، وتجارب المطاعم الفاخرة، وعلامات الضيافة الرائدة.
باعتبارها شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة، تركز رسالتها على الفرص في مجالات التطوير والضيافة والاستثمار وتجارة التجزئة وتأجير المكاتب، إلى جانب إدارة الأصول الاستراتيجية، مما يؤكد التزامها بضمان نتائج أعمال ناجحة ونمو مستدام في ظل التوجيه الاستراتيجي لرؤية 2030. وتعمل شركة الدرعية بنشاط على بناء شراكات طويلة الأمد لتحقيق رؤيتها المتمثلة في ترسيخ الدرعية كواحدة من أعظم أماكن التجمع في العالم.
إخلاء المسؤولية: تم توفير محتوى هذا البيان الصحفي من قِبل جهة خارجية. هذا الموقع الإلكتروني غير مسؤول عن هذا المحتوى الخارجي، ولا يتحكم فيه. يُقدَّم هذا المحتوى "كما هو" و"كما هو متاح"، ولم يخضع لأي تعديل. لا يضمن هذا الموقع الإلكتروني ولا الشركات التابعة لنا دقة الآراء الواردة في هذا البيان الصحفي، ولا يُصادقون عليها.
هذا البيان الصحفي مُقدَّم لأغراض إعلامية فقط. لا يُقدِّم محتواه أيَّ نصائح ضريبية أو قانونية أو استثمارية أو آراءً بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أيِّ ورقة مالية أو محفظة أو استراتيجية استثمارية مُعيَّنة. لا يتحمَّل هذا الموقع الإلكتروني أو الشركات التابعة لنا مسؤولية أيِّ أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أيِّ إجراءات تتخذها بناءً عليه. أنت تُوافق صراحةً على أنَّ استخدامك للمعلومات الواردة في هذه المقالة يكون على مسؤوليتك وحدك.
إلى أقصى حد يسمح به القانون المعمول به، لن يكون هذا الموقع الإلكتروني أو الشركة الأم أو الشركات التابعة لها أو الشركات التابعة لها أو المساهمين أو المديرين أو المسؤولين أو الموظفين أو الوكلاء أو المعلنين أو مقدمي المحتوى والجهات المرخصة مسؤولين (بالتضامن أو التضامن) تجاهك عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية أو خاصة أو عرضية أو عقابية أو نموذجية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الأرباح المفقودة والمدخرات المفقودة والإيرادات المفقودة، سواء في الإهمال أو الضرر أو العقد أو أي نظرية أخرى للمسؤولية، حتى لو تم إخطار الأطراف بإمكانية حدوث مثل هذه الأضرار أو كان بإمكانهم توقعها.


