يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
المركز: أداء إيجابي للأسهم الكويتية في الربع الأول من عام 2025
أكوا باور 2082.SA | 186.00 | -1.01% |
أرامكو السعودية 2222.SA | 23.60 | -0.63% |
الكويت: أصدر المركز المالي الكويتي "المركز" تقريره الشهري عن أداء السوق لشهر مارس 2025. وقد حقق سوق الأسهم الكويتي أفضل أداء بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في الربع الأول من عام 2025، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 9.7% خلال الربع. وبعد خمسة أشهر متتالية من الأداء الإيجابي، سجلت أسواق الكويت أداءً سلبياً طفيفاً في مارس 2025. وانخفض مؤشر سوق الكويت العام للأسهم بنسبة 0.3%، مع أداء متباين عبر القطاعات. وكان قطاعا الرعاية الصحية والتأمين من أبرز الرابحين، حيث ارتفعا بنسبة 9.9% و3.3% على التوالي. كما حقق مؤشر القطاع المصرفي ارتفاعاً بنسبة 0.7% خلال الشهر. ومن بين أسهم البنوك، كان بنك برقان والبنك التجاري الكويتي من أبرز الرابحين، بعائد شهري بلغ 6.2% و5.3% على التوالي. وارتفع صافي ربح البنك التجاري الكويتي للسنة المالية 2024 بنسبة 41.4% على أساس سنوي نتيجة ارتفاع استرداد خسائر القروض، وزيادة صافي إيرادات الفوائد وإيرادات الرسوم. من بين أسهم السوق الرئيسية، تصدرت أسهم الشركة المتكاملة القابضة وطيران الجزيرة قائمة الرابحين، بارتفاع نسبته 8.6% و6.9% على التوالي خلال الشهر. وحققت الشركة المتكاملة القابضة صافي ربح قدره 6.88 مليون دينار كويتي للسنة المالية 2024، بزيادة قدرها 67.7% على أساس سنوي. وقد ساهم في ارتفاع الأرباح النمو المطرد في الطلب على خدمات المعدات وعكس مخصص الديون المشكوك في تحصيلها بسبب التخارج.
أقرت الكويت قانون الدين العام الذي طال انتظاره، والذي سيمكّنها من الاقتراض من الأسواق العالمية. ويحدد القانون الجديد سقف الدين العام عند 30 مليار دينار كويتي (97.4 مليار دولار أمريكي)، وسقف استحقاقات الأدوات المالية المصدرة عند 50 عامًا. وفي ميزانيتها للسنة المالية 2025/2026، وفي ضوء انخفاض أسعار النفط (المقدرة بـ 68 دولارًا أمريكيًا للبرميل) وتخفيضات إنتاج أوبك+، قدرت الدولة عجزًا في الميزانية قدره 6.3 مليار دينار كويتي. ومع انتهاء العمل بقانون الدين السابق في عام 2017، دأبت الدولة على السحب من صندوق الاحتياطي العام لتمويل عجزها. وسيمكّنها القانون الجديد من تمويل العجز من خلال الاقتراض من الأسواق العالمية. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الكويت بنسبة 2.49% على أساس سنوي في فبراير 2025، وظل ثابتًا مقارنة بالزيادة البالغة 2.5% على أساس سنوي في يناير 2025. وظل قطاع الأغذية والمشروبات المحرك الرئيسي، حيث ارتفع بنسبة 5.23% على أساس سنوي.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز لدول مجلس التعاون الخليجي المركب بنسبة 1.1% في مارس 2025 مع تراجع جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بسبب مخاوف الحرب التجارية والتوترات الجيوسياسية. انخفض مؤشر الأسهم السعودية بنسبة 0.7% خلال الشهر. وانخفضت أسهم أكوا باور وأرامكو السعودية بنسبة 7.6% و1.3% على التوالي خلال الشهر. وانخفض صافي ربح أرامكو السعودية للسنة المالية 2024 بنسبة 12.4% على أساس سنوي ليصل إلى 106.2 مليار دولار أمريكي على خلفية انخفاض أسعار النفط. وافقت هيئة السوق المالية السعودية على إدراج طيران ناس، شركة الطيران الاقتصادي السعودية، مما يجعلها ثالث إدراج من نوعه لشركة طيران في دول مجلس التعاون الخليجي، بعد العربية للطيران (الإمارات العربية المتحدة) وطيران الجزيرة (الكويت). انخفض مؤشر أسهم أبوظبي بنسبة 2.0% في مارس 2025، وسط انخفاضات واسعة النطاق. انخفض مؤشر أسهم دبي بنسبة 4.2% خلال الشهر. انخفض سهما بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي بنسبة 8.6% و7.2% على التوالي خلال الشهر. وتراجعت أسواق الأسهم القطرية بنسبة 2% خلال الشهر، على الرغم من نتائج الشركات الإيجابية وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 7.4% خلال الشهر. وارتفع صافي أرباح الشركات القطرية المدرجة بنسبة 8.7% على أساس سنوي في عام 2024.
رفعت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف المملكة العربية السعودية من A إلى A+، مشيرةً إلى التحول الاجتماعي والاقتصادي الجاري. نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد بنسبة 4.4% على أساس سنوي في الربع الرابع من عام 2024، مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 4.6%، والناتج المحلي الإجمالي النفطي بنسبة 3.4%. ووفقاً لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد بنسبة 3.9% على أساس سنوي في عام 2024، مدعوماً بالأداء القوي لقطاعات مثل السياحة والنقل والخدمات المالية والبناء والعقارات. ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 4.7% على أساس سنوي في عام 2025، و5.7% على أساس سنوي في عام 2026، وذلك بفضل الاستثمارات الضخمة في المشاريع، وفكّ تحالف أوبك+ لتخفيضات الإنتاج، وتطبيق الإصلاحات.
شهدت الأسواق العالمية أداءً سلبيًا خلال شهر مارس 2025. وانخفض مؤشرا MSCI World وS&P 500 بنسبة 4.6% و5.8% على التوالي. وضغطت المخاوف بشأن إعلانات التعريفات الجمركية المستمرة والضعف الاقتصادي على الأسواق خلال الشهر. وفي أعقاب فرض التعريفات الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك والصين، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن فرض ضريبة بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة. وقد أثار هذا بدوره مخاوف بشأن آفاق النمو في البلاد مع قيام العديد من المشاركين في السوق، مثل جولدمان ساكس ومورجان ستانلي، بخفض توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 إلى 1.7% (بانخفاض من 2.2%) و1.5% (بانخفاض من 1.9%) على التوالي. وقد عدّل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي توقعاته للتضخم بالزيادة إلى 2.7%، من 2.5%، بينما عدّل توقعاته بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي بالخفض إلى 1.7%، من 2.1%. ارتفع مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 0.4% خلال الشهر، مع ارتفاع الأسهم الصينية بنسبة 0.4% والأسهم الهندية بنسبة 5.8%. وحظيت الأسهم الصينية بدعم من تعهد الحكومة بتعزيز الدعم المالي والنقدي للاقتصاد، بينما دعمت البيانات الاقتصادية الإيجابية، مثل انخفاض التضخم، الأسهم الهندية.
بلغ معدل التضخم في الولايات المتحدة 2.8% على أساس سنوي في فبراير 2025، بانخفاض طفيف عن 3.0% على أساس سنوي في يناير 2025. وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.6% على أساس سنوي. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2%، مدفوعًا بتكاليف السكن، التي شكلت أكثر من نصف هذه الزيادة. أضاف سوق العمل الأمريكي 151 ألف وظيفة في فبراير، بزيادة عن 125 ألف وظيفة أُضيفت في يناير. وبينما سجلت قطاعات مثل البناء والرعاية الصحية مكاسب، قامت الحكومة الفيدرالية بتسريح حوالي 10 آلاف وظيفة. ومع سعي الحكومة الأمريكية لخفض الإنفاق، من المتوقع على نطاق واسع أن يستمر هذا التخفيض في الوظائف في الأشهر المقبلة.
ظل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات متقلبًا، وأغلق عند 4.23% في نهاية مارس 2025، بانخفاض نقطة أساس واحدة مقارنة بالشهر السابق. وبينما ضغطت توقعات الاحتياطي الفيدرالي بانخفاض أسعار الفائدة على العائدات، إلا أن المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم نتيجة فرض الرسوم الجمركية عززت من ارتفاع العائدات. وخلال الشهر، أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.25%-4.50%، متمسكًا بتوقعاته بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في عام 2025.
أغلقت أسعار النفط (برنت) الشهر عند 74.7 دولارًا أمريكيًا للبرميل، بارتفاع قدره 2.1% خلال الشهر. وبينما تأثرت أسعار النفط بقرار أوبك+ بزيادة الإنتاج بمقدار 138 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل 2025، إلا أن المخاوف بشأن شح المعروض دعمت الأسعار خلال الفترة الأخيرة من الشهر. فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الدول التي تشتري النفط والغاز من فنزويلا، مشيرةً إلى عدم إحراز البلاد تقدمًا في معالجة عودة المهاجرين والإصلاحات الانتخابية. كما فرضت قيودًا على تجارة النفط الإيراني. أغلقت أسعار الذهب عند 3,084 دولارًا أمريكيًا، بارتفاع قدره 9.3% خلال الشهر و19.0% خلال الربع الأول من عام 2025، مدعومةً بالطلب على الملاذ الآمن وسط استمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.
تُشكّل الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرًا، والرسوم الانتقامية التي فرضتها دول مثل الصين، خطرًا سلبيًا على النشاط الاقتصادي العالمي. وقد زادت هذه الرسوم، إلى جانب جهود خفض الإنفاق الفيدرالي في الولايات المتحدة، من حالة عدم اليقين بشأن آفاق النمو والتضخم في البلاد. ومن المرجح أن تستمر هذه العوامل في التأثير على أسواق الأسهم الخليجية أيضًا. ومع ذلك، ومع خطة أوبك+ لفكّ تخفيضات الإنتاج، فإن التحسن المُحتمل في الناتج المحلي الإجمالي النفطي واستمرار تطبيق الإصلاحات قد يُقدّمان بعض الدعم للأسواق.
نبذة عن مركز الكويت المالي "المركز"
تأسس المركز المالي الكويتي ش.م.ع "المركز" عام 1974، وهو أحد المؤسسات الرائدة في إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بإجمالي أصول مُدارة يتجاوز 1.41 مليار دينار كويتي (4.57 مليار دولار أمريكي) كما في 31 ديسمبر 2024. أُدرج المركز في بورصة الكويت عام 1997. وعلى مر السنين، كان المركز رائدًا في الابتكار من خلال إنشاء قنوات استثمارية جديدة. تتمتع هذه القنوات بخصائص فريدة وساعدت المركز على توسيع آفاق المستثمرين. ومن الأمثلة على ذلك صندوق ممتاز (أول صندوق استثماري محلي)، وصندوق MREF (أول صندوق استثمار عقاري في الكويت)، وصندوق فرصة المالي (أول صانع سوق خيارات في دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2005)، وصندوق GCC Momentum (أول صندوق سلبي من نوعه في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي يتبع منهجية Momentum)، وجميعها من تصميم وإنشاء وإدارة المركز.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :
سندس س. سعد
قسم الاتصالات المؤسسية
شركة المركز المالي الكويتي ش.م.ع. "المركز "
البريد الإلكتروني: ssaad@markaz.com
إخلاء المسؤولية: تم توفير محتوى هذا البيان الصحفي من قِبل جهة خارجية. هذا الموقع الإلكتروني غير مسؤول عن هذا المحتوى الخارجي، ولا يتحكم فيه. يُقدَّم هذا المحتوى "كما هو" و"كما هو متاح"، ولم يخضع لأي تعديل. لا يضمن هذا الموقع الإلكتروني ولا الشركات التابعة لنا دقة الآراء الواردة في هذا البيان الصحفي، ولا يُصادقون عليها.
هذا البيان الصحفي مُقدَّم لأغراض إعلامية فقط. لا يُقدِّم محتواه أيَّ نصائح ضريبية أو قانونية أو استثمارية أو آراءً بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أيِّ ورقة مالية أو محفظة أو استراتيجية استثمارية مُعيَّنة. لا يتحمَّل هذا الموقع الإلكتروني أو الشركات التابعة لنا مسؤولية أيِّ أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أيِّ إجراءات تتخذها بناءً عليه. أنت تُوافق صراحةً على أنَّ استخدامك للمعلومات الواردة في هذه المقالة يكون على مسؤوليتك وحدك.
إلى أقصى حد يسمح به القانون المعمول به، لن يكون هذا الموقع الإلكتروني أو الشركة الأم أو الشركات التابعة لها أو الشركات التابعة لها أو المساهمين أو المديرين أو المسؤولين أو الموظفين أو الوكلاء أو المعلنين أو مقدمي المحتوى والجهات المرخصة مسؤولين (بالتضامن أو التضامن) تجاهك عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية أو خاصة أو عرضية أو عقابية أو نموذجية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الأرباح المفقودة والمدخرات المفقودة والإيرادات المفقودة، سواء في الإهمال أو الضرر أو العقد أو أي نظرية أخرى للمسؤولية، حتى لو تم إخطار الأطراف بإمكانية حدوث مثل هذه الأضرار أو كان بإمكانهم توقعها.


