يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
برس: سافيلز: سوق المكاتب في الرياض يحافظ على قوته مع استمرار ارتفاع الإيجارات وطلب المستأجرين
بانك أوف نيويورك ميلون كورب BK | 114.72 | +0.33% |
داو جونز الصناعي DJI | 48309.74 | +0.41% |
إس آند بي 500 SPX | 6797.58 | -0.04% |
ناسداك IXIC | 23036.70 | -0.32% |
واصل سوق المكاتب في الرياض أداءه القوي في الربع الثاني من عام 2025، مدعومًا بتوقعات اقتصادية مستقرة، وثقة عالية في الأعمال، واهتمام متزايد من المستأجرين الدوليين، وفقًا لأحدث الأبحاث التي أجرتها شركة سافيلز.
من المتوقع أن ينمو اقتصاد المملكة بنسبة 3.5% في عام 2025، مدفوعًا بنمو قدره 4.9% في القطاع غير النفطي، وهو مؤشر واضح على النجاح المستمر لخطة التنويع الاقتصادي في المملكة. وظلت معنويات قطاع الأعمال إيجابية، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات (PMI) إلى 57.2 في يونيو، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2011، مما يشير إلى نشاط قوي في القطاع الخاص ونمو في التوظيف. كما استمر الاستثمار الأجنبي المباشر في مسار تصاعدي، ليصل إلى 22.2 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2025، مرتفعًا من 15.5 مليار ريال سعودي خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
في سوق المكاتب، استقر معدل إشغال الفئة "أ" عند 98%، مما يعكس استمرار طلب المستأجرين في ظل محدودية العرض. وارتفع متوسط الإيجارات بشكل طفيف بنسبة 0.75% على أساس ربع سنوي، لكنه سجل زيادة بنسبة 10% على أساس سنوي. وتصدرت المنطقة "ج"، التي تضم مراكز ناشئة مثل واجهة الرياض والمدينة الرقمية ووادي لايزن، نمو الإيجارات السنوي بنسبة 15%، بينما تبعتها المنطقة "أ"، التي تضم مواقع رئيسية مثل العليا ومركز الملك عبدالله المالي ومركز المملكة، بنسبة تقارب 11%. وهذا يُبرز استمرار جاذبية كل من المناطق التجارية العريقة والمشاريع الجديدة ذات المواقع الاستراتيجية.
علق كريس تشامبرز، رئيس خدمات المعاملات في المملكة العربية السعودية ، قائلاً:
نشهد نشاطًا قويًا مدفوعًا بالتوسع في مختلف القطاعات، لا سيما في قطاع الخدمات المصرفية والمالية والتأمين، حيث استحوذ على 50% من المعاملات خلال هذا الربع. وساهمت كل من الشركات القانونية وشركات الأدوية بنسبة 25% إضافية، مما يؤكد عمق الطلب وتنوعه. والجدير بالذكر أن اهتمام التأجير يتجه بشكل متزايد نحو المساحات الأكبر، حيث يستهدف نصف جميع الاستفسارات وحدات تزيد مساحتها عن 1000 متر مربع.
لا يزال الاهتمام بالرياض قويًا من قبل الشركات متعددة الجنسيات. بحلول منتصف عام 2025، تم ترخيص أكثر من 660 شركة عالمية لإنشاء مقرات إقليمية لها في المدينة، متجاوزةً بذلك هدف رؤية 2030 البالغ 500 شركة. ومن أبرز الشركات الجديدة التي انضمت إلى السوق في الربع الثاني: بنك نيويورك ميلون، وأسبن، وغلوبانت، وكلية لندن للأعمال. تُظهر بيانات الاستفسارات من سافيلز أن 46% من طلبات التأجير هذا الربع جاءت من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، مما يعكس ثقة عالمية قوية بالعاصمة السعودية. أما على مستوى القطاعات، فقد جاءت أعلى مستويات استفسارات التأجير من قطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والتكنولوجيا والإعلام والاتصالات، والهندسة والتصنيع، مما يُبرز اتساع القاعدة التجارية للرياض وجاذبيتها للصناعات القائمة على المعرفة.
يواصل تطوير البنية التحتية في العاصمة دعم نموها التجاري. فقد استقبل مترو الرياض أكثر من 25 مليون مسافر في الربع الأول من عام 2025، ومن المتوقع أن يُسهم إضافة محطات جديدة في تعزيز إمكانية الوصول إلى مناطق رئيسية مثل مركز الملك عبد الله المالي (KAFD) وحي العليا.
وبالنظر إلى المستقبل، في حين من المرجح أن يظل نمو الإيجارات قوياً في الأمد القريب بسبب الطلب المستمر والعرض المحدود، فمن المتوقع أن يخف الضغط قليلاً بحلول نهاية عام 2026، مع تحديد أكثر من 900 ألف متر مربع من المخزون الجديد من الدرجة الأولى من خلال مشاريع تطوير رئيسية مثل بوابة الدرعية ومدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية (مسك).
لمزيد من الرؤى والتحليلات التفصيلية، قم بتنزيل تقرير سوق المكاتب في الرياض في دقائق للربع الثاني من عام 2025 الكامل من هنا.
نبذة عن سافيلز الشرق الأوسط:
سافيلز بي إل سي هي شركة عالمية رائدة في مجال تقديم الخدمات العقارية، ومدرجة في بورصة لندن. تتمتع سافيلز بحضور قوي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عامًا، وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات الاستشارية والإدارية والمعاملاتية المتخصصة في الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، والبحرين، ومصر، والمملكة العربية السعودية. تشمل خبراتها إدارة العقارات، وخدمات الوكالات السكنية والتجارية، وتقييم الأصول العقارية والتجارية، والاستشارات الاستثمارية والتطويرية. تأسست سافيلز في المملكة المتحدة عام 1855، ولديها شبكة دولية تضم أكثر من 700 مكتب وشريك، ويعمل بها أكثر من 40,000 موظف في الأمريكتين، والمملكة المتحدة، وأوروبا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأفريقيا، والشرق الأوسط.
إخلاء المسؤولية: تم توفير محتوى هذا البيان الصحفي من قِبل جهة خارجية. هذا الموقع الإلكتروني غير مسؤول عن هذا المحتوى الخارجي، ولا يتحكم فيه. يُقدم هذا المحتوى "كما هو" و"كما هو متاح"، ولم يخضع لأي تعديل. لا يضمن هذا الموقع الإلكتروني ولا الشركات التابعة لنا دقة الآراء الواردة في هذا البيان الصحفي، ولا يُصادقون عليها.
هذا البيان الصحفي مُقدَّم لأغراض إعلامية فقط. لا يُقدِّم محتواه أي نصائح ضريبية أو قانونية أو استثمارية أو آراءً بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي ورقة مالية أو محفظة أو استراتيجية استثمارية مُعيَّنة. لا يتحمَّل هذا الموقع الإلكتروني أو أيٌّ من الشركات التابعة لنا مسؤولية أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تتخذها بناءً عليه. أنت تُقرُّ صراحةً بأن استخدامك للمعلومات الواردة في هذه المقالة يكون على مسؤوليتك الخاصة.
إلى أقصى حد يسمح به القانون المعمول به، لن يكون هذا الموقع الإلكتروني أو الشركة الأم أو الشركات التابعة لها أو الشركات التابعة لها أو المساهمين أو المديرين أو المسؤولين أو الموظفين أو الوكلاء أو المعلنين أو مقدمي المحتوى والجهات المرخصة لها مسؤولين (بشكل مشترك أو منفصل) تجاهك عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية أو خاصة أو عرضية أو عقابية أو نموذجية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الأرباح المفقودة والمدخرات المفقودة والإيرادات المفقودة، سواء في الإهمال أو الضرر أو العقد أو أي نظرية أخرى للمسؤولية، حتى لو تم إخطار الأطراف بإمكانية حدوث مثل هذه الأضرار أو كان بإمكانهم توقعها.


