4 مارس (رويترز) - قالت رواندا يوم الثلاثاء إن موقف كندا بشأن الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "مخز" وأضافت أن الإجراءات التي أعلنتها أوتاوا ضد كيغالي لن تحل الصراع.

أعلنت كندا في وقت متأخر من يوم الاثنين أنها علقت إصدار التصاريح الخاصة بتصدير السلع والتكنولوجيات الخاضعة للرقابة إلى رواندا، فضلاً عن تعليق متابعة البعثات التجارية الجديدة بين الحكومات مع رواندا، ودعم أنشطة تطوير الأعمال في القطاع الخاص.

وقالت أيضا إنها ستراجع مشاركة الحكومة الكندية في الفعاليات الدولية التي تستضيفها رواندا في المستقبل.

انضمت كندا إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اللتين أعلنتا أيضًا عن خطط لتعليق المساعدات الثنائية لرواندا. كما أعلنت الولايات المتحدة أيضًا عن فرض عقوبات على جيمس كاباريبي ، وزير الدولة الرواندي للشؤون الخارجية.

دخلت جماعة إم 23 المتمردة بقيادة التوتسي مدينة غوما في نهاية يناير/كانون الثاني، وحققت منذ ذلك الحين تقدماً غير مسبوق في شرق الكونغو، واستولت على أراض وحصلت على معادن ثمينة.

إن هجومهم المستمر، الذي بدأ في أواخر ديسمبر/كانون الأول، هو بالفعل التصعيد الأخطر في الصراع الطويل الأمد الذي يعود جذوره إلى امتداد الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو والصراع من أجل السيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في الكونغو.

وتتهم الكونغو وخبراء الأمم المتحدة والقوى الغربية رواندا بدعم الجماعة.

وتنفي رواندا هذا وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد الميليشيات العرقية التي يقودها الهوتو والتي تسعى إلى قتل التوتسي في الكونغو وتهديد رواندا.

وفي يوم الاثنين، كرر وزراء الخارجية والتنمية الدولية وترويج الصادرات والتجارة الدولية والتنمية الاقتصادية في كندا الاتهامات ضد رواندا أثناء إعلانهم عن تعليق العمل.

(إعداد جورج أوبولوتسا في نيروبي؛ تحرير أمو كانامبيلي ولينكولن فيست.)

(( george.obulutsa@thomsonreuters.com ؛ مراسلة رويترز: george.obulutsa.thomsonreuters.com@reuters.net ))