يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
هيئة سوق المال السعودية توافق على طرح طيران ناس للاكتتاب العام
المملكة 4280.SA | 8.34 | +2.08% |
تاسي TASI.SA | 10715.98 | -0.09% |
بقلم يمنى إيهاب وإيناس العشري
28 مارس (رويترز) - قالت هيئة السوق المالية السعودية يوم الجمعة إن شركة طيران ناس الاقتصادية التي يدعمها الملياردير الأمير الوليد بن طلال تخطط لطرح أسهمها في بورصة الرياض.
وتمضي الشركة التي يبلغ عمرها قرابة عشرين عاما قدما في خططها لبيع حصة قدرها 30%، وفقا لبيان صادر عن هيئة سوق المال السعودية، لتنضم إلى مجموعة من الشركات التي تدفقت على بورصات الخليج في السنوات الأخيرة.
وأضافت الشركة في بيانها أنه سيتم نشر نشرة الاكتتاب الخاصة بأسهم طيران ناس قبل بدء فترة الاكتتاب.
ومن المقرر أن تبدأ شركة الطيران رحلاتها بعد طفرة استمرت لسنوات في صناعة الطيران في أعقاب جائحة كوفيد-19، حيث جعلت المملكة العربية السعودية السياحة أساسية في أجندتها الاقتصادية المحلية.
وسيكون هذا الإدراج الثالث فقط لشركة طيران خليجية بعد العربية للطيران (AIRA.DU) التابعة لالإمارات العربية المتحدة والجزيرة للطيران الكويتية (JAZK.KW)، والأول منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
أُطلقت شركة طيران ناس عام ٢٠٠٧ تحت اسم "ناس للطيران"، وتخدم أكثر من ٧٠ وجهةً بأكثر من ٦٠ طائرة إيرباص A320 وA330. وتستهدف الشركة أسطولاً يضم ١٦٠ طائرة بحلول عام ٢٠٣٠.
ومن بين المساهمين فيها شركة المملكة القابضة، وهي شركة استثمارية سعودية أسسها الأمير الوليد، الذي كان في السابق المستثمر الدولي الأكثر شهرة في البلاد، حيث اشترى حصصاً في شركات مثل سيتي جروب، وتويتر، وفور سيزونز.
اشترى صندوق الاستثمارات العامة السعودي نحو 17% من شركة المملكة القابضة في عام 2022.
وتنفق المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات لإصلاح اقتصادها بهدف خلق صناعات ووظائف جديدة وتطوير قطاع خاص نابض بالحياة لتقليل اعتماد البلاد على عائدات النفط.
لقد قامت المملكة، التي تجذب عشرات الملايين من الحجاج سنويا إلى الأماكن المقدسة الإسلامية في مكة والمدينة، بتجديد صناعة السياحة لجذب السياح غير الدينيين.
تُعدّ السياحة ركيزةً أساسيةً في الإصلاح الاقتصادي، وتعمل الحكومة على تأسيس شركة طيران جديدة مملوكة للدولة، هي "طيران الرياض"، لتبدأ عملياتها العام المقبل. ومن شركات الطيران الرئيسية الأخرى في المملكة العربية السعودية، الخطوط الجوية العربية السعودية (سعودية) وطيران أديل، وكلاهما مملوكتان للدولة.
(إعداد: يمنى إيهاب وإيناس الأشراي؛ كتابة: يمنى إيهاب وفيديريكو ماشيوني؛ تحرير: لويز هيفنز وجان هارفي)
((yomna.ehab@thomsonreuters.com;))


