يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
ارتفعت أسهم شركة مجموعة تداول السعودية القابضة (TADAWUL:1111) بنسبة 25%، لكن مكرر ربحيتها لا يزال يبدو معقولاً.
مجموعة تداول 1111.SA | 155.50 | +1.17% |
سيسعد مساهمو شركة مجموعة تداول السعودية القابضة ( TADAWUL:1111 ) برؤية أداءٍ رائعٍ لسعر السهم خلال هذا الشهر، محققًا ارتفاعًا بنسبة 25%، ومتعافيًا من ضعفه السابق. لكن الخبر السيئ هو أنه حتى بعد تعافي السهم خلال الثلاثين يومًا الماضية، لا يزال المساهمون يعانون من انخفاضٍ في قيمة أسهمهم بنحو 8.7% خلال العام الماضي.
نظراً لارتفاع سعر السهم، ونظرًا لأن نسبة مكرر الربحية (أو "P/E") لنحو نصف الشركات في المملكة العربية السعودية أقل من 21x، يُمكنك اعتبار سهم مجموعة تداول السعودية القابضة سهماً ينبغي تجنبه تماماً، نظراً لمضاعف ربحيته البالغ 53x. مع ذلك، قد يكون مكرر الربحية مرتفعاً للغاية لسبب وجيه، ويتطلب الأمر مزيداً من البحث لتحديد ما إذا كان مبرراً.
قد يكون أداء مجموعة تداول السعودية القابضة أفضل، إذ تراجعت أرباحها مؤخرًا، بينما شهدت معظم الشركات الأخرى نموًا إيجابيًا في الأرباح. قد يتوقع الكثيرون تعافيًا ملحوظًا في أداء الأرباح الضعيف، مما حال دون انهيار مكرر الربحية. وإلا، فقد يشعر المساهمون الحاليون بقلق بالغ بشأن جدوى سعر السهم.
هل يتناسب النمو مع ارتفاع نسبة السعر إلى الربحية؟
هناك افتراض متأصل بأن الشركة يجب أن تتفوق في أدائها على السوق بشكل كبير بالنسبة لنسب السعر إلى الأرباح مثل تلك الخاصة بمجموعة تداول السعودية القابضة حتى يتم اعتبارها معقولة.
بالنظر إلى الوراء، لم يكن نمو ربحية السهم للشركة العام الماضي مثيرًا للتفاؤل، إذ سجلت انخفاضًا مخيبًا للآمال بنسبة 15%. كما أن السنوات الثلاث الماضية لا تبدو جيدة، إذ انخفضت ربحية السهم للشركة بنسبة 6.1% إجمالًا. لذلك، من الإنصاف القول إن نمو الأرباح مؤخرًا كان غير مرغوب فيه للشركة.
بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يرتفع ربح السهم بنسبة 25% سنويًا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفقًا لسبعة محللين يتابعون الشركة. في الوقت نفسه، من المتوقع أن ينمو باقي السوق بنسبة 12% فقط سنويًا، وهو ما يُعدّ أقل جاذبية بشكل ملحوظ.
بناءً على هذه المعلومات، يُمكننا فهم سبب تداول سهم مجموعة تداول السعودية القابضة عند هذا المُضاعف المرتفع للربحية مُقارنةً بالسوق. ويبدو أن مُعظم المُستثمرين يتوقعون هذا النمو المُستقبلي القوي، وهم مُستعدون لدفع المزيد مقابل السهم.
ماذا يمكننا أن نتعلم من نسبة السعر إلى الربح لشركة تداول القابضة السعودية؟
يُسجل مكرر ربحية سهم مجموعة تداول السعودية القابضة ارتفاعًا ملحوظًا، تمامًا كما كان الحال خلال الشهر الماضي. ليس من الحكمة الاعتماد على مكرر الربحية وحده لتحديد ما إذا كان ينبغي بيع السهم، ولكنه قد يكون دليلًا عمليًا على مستقبل الشركة.
لقد تأكدنا من أن شركة تداول السعودية القابضة تحافظ على مكرر ربحيتها المرتفع، مدعومةً بتوقعات نمو أعلى من السوق ككل، كما هو متوقع. يشعر المساهمون حاليًا بالارتياح تجاه مكرر الربحية، وثقتهم التامة بأن الأرباح المستقبلية ليست مهددة. ما لم تتغير هذه الظروف، سيواصلون تقديم دعم قوي لسعر السهم.
يمكن الاطلاع على العديد من عوامل الخطر الحيوية الأخرى في الميزانية العمومية للشركة. اطلع على تحليلنا المجاني للميزانية العمومية لشركة مجموعة تداول السعودية القابضة، والذي يتضمن ستة اختبارات بسيطة لبعض هذه العوامل الرئيسية.
إذا كانت نسب السعر إلى الربحية تثير اهتمامك ، فقد ترغب في رؤية هذه المجموعة المجانية من الشركات الأخرى التي تتمتع بنمو قوي في الأرباح ونسب سعر إلى ربحية منخفضة.
هذه المقالة من سيمبلي وول ستريت عامة بطبيعتها. نقدم تحليلات مبنية على بيانات تاريخية وتوقعات محللين فقط، باستخدام منهجية موضوعية، وليست مقالاتنا بمثابة نصائح مالية. لا تُشكل هذه المقالات توصية بشراء أو بيع أي سهم، ولا تأخذ في الاعتبار أهدافك أو وضعك المالي. نهدف إلى تقديم تحليلات طويلة الأجل مُركزة على البيانات الأساسية. يُرجى العلم أن تحليلنا قد لا يأخذ في الاعتبار أحدث إعلانات الشركات المؤثرة على الأسعار أو البيانات النوعية. لا تملك سيمبلي وول ستريت أي حصص في أي من الأسهم المذكورة.


