كانت تسلا(TSLA.US) هي الشركة الوحيدة بين شركات التكنولوجيا العملاقة الثمانية الكبرى التي انخفضت أمس، حيث ينبع أكبر قدر من عدم اليقين الحالي من الإصلاحات العميقة التي أجراها إيلون ماسك. والآن بعد أن تحول التركيز إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي أدى أيضًا إلى تراجع أسهم البنوك أمس، فإن مخاطر ماسك كبيرة بلا شك.

بالأمس، كسر تسلا(TSLA.US) مستوى دعم رئيسي عند 365 دولارًا. بعد ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان بإمكانه الصمود عند 325 دولارًا. إذا لم يحدث ذلك، فقد ينخفض إلى مستوى الدعم 260 دولارًا، والذي سيمثل تراجعًا بنسبة 40٪ من ذروته. وفقًا لمنطق تصحيح فيبوناتشي، يجب أن يكون هذا الموقف نقطة جيدة للاستثمار الطويل الأجل، بشرط ألا يواجه ماسك أي مشاكل.

كما أننا لا نوصي ببيع أسهم تسلا على المكشوف هنا، والسبب واضح: إذا تحدى ماسك بنك الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة ونجح في النهاية، فقد يهيمن ترامب وماسك على الخطاب المالي في الولايات المتحدة. وفي هذا السيناريو، من الممكن أن ترتفع قيمة تسلا إلى 3 تريليون دولار. ورغم أن هذه الفرصة ضئيلة للغاية، فمن يدري - فقد يحدث ذلك ببساطة.