القصة الخفية وراء مشروع التطوير العقاري العملاق في المملكة العربية السعودية: هل يستحق مشروع مسار سعره المرتفع؟

مسار +0.11%

مسار

4325.SA

18.22

+0.11%

هل تساءلت يومًا من يبني الفنادق والمجمعات الضخمة التي تُغيّر مشهد مكة؟ شركة واحدة تسيطر على أغلى العقارات في أقدس مدينة إسلامية، ويُتداول سهمها عند 62 ضعفًا للأرباح.

شركة أم القرى للتنمية والإعمار (مسار) ليست مجرد شركة تطوير عقاري سعودية، بل هي كيان استراتيجي ضخم، مدعوم من صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، تُشرف على مشروع تطوير حضري ضخم في مكة المكرمة بمساحة 1.25 مليون متر مربع، يضم 23 ألف غرفة فندقية، وشراكات مع علامات تجارية عالمية فاخرة.

الأرقام تحكي قصة رائعة:

  • ارتفعت الإيرادات بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 106% على مدار عامين
  • ارتفاع هوامش التشغيل من المنطقة السلبية إلى 31.5%
  • القيمة السوقية أكبر بنسبة 17% من أقرب منافس لها

لكن تحت هذه العناوين الرئيسية المثيرة للإعجاب تكمن فجوة مثيرة للقلق:

  • لماذا تقوم شركة من المفترض أنها مربحة بإحراق أموالها؟
  • كيف يمكن لمطور يبلغ أرباحه 317 مليون ريال سعودي أن ينزف 501 مليون ريال سعودي في التدفقات النقدية التشغيلية؟
  • مع انخفاض الاحتياطيات النقدية بنسبة 81% منذ عام 2021، هل أصبحت جولة التمويل المخفف أمرا لا مفر منه؟

يتناول تحليلنا الشامل ما إذا كان مشروع MASAR يُمثل فرصة استثمارية مثالية لتحقيق رؤية 2030، أم أنه مخاطرة باهظة الثمن تكمن في العلن. نحلل مناورات الميزانية العمومية، وتحذيرات التدفق النقدي، ومقاييس التقييم لنحدد مدى قدرة هذا العملاق في قطاع البنية التحتية على الوفاء بوعوده الطموحة.

للمستثمرين الجادين في السوق السعودي: هل نسبة السعر إلى الربحية لسهم MASAR البالغة 62x مبررة، أم أن السوق يفتقد إلى إشارات تحذيرية مهمة؟

انقر هنا لقراءة التقرير الكامل →

سيتم الرد على كل الأسئلة التي سألتها
امسح رمز الاستجابة السريعة للاتصال بنا
whatsapp
يمكنك التواصل معنا أيضا من خلال