يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
تواجه شركة تيلراي براندز (ناسداك: TLRY) تحدي الامتثال لمعايير ناسداك وسط انخفاض بنسبة 11% في الشهر الماضي
Tilray Brands TLRY | 12.15 | +44.13% |
تواجه شركة تيلراي براندز (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: TLRY) تحديات تتعلق بالامتثال بعد تلقيها إشعارًا من ناسداك لعدم استيفائها الحد الأدنى لسعر الشراء البالغ دولارًا واحدًا. يأتي هذا الإشعار في ظل جهود الشركة لإعادة طرح مشروبات الطاقة "هاي*بول" عبر سوق "هول فودز" وتوسيع نطاق توزيعها لمشروب "رانرز هاي بروينغ". ويُحتمل أن يكون انخفاض السهم بنسبة 11% خلال الشهر الماضي متأثرًا جزئيًا بهذه التطورات، إلى جانب ضغوط السوق الأوسع نطاقًا، بما في ذلك انخفاض حاد بنسبة 5% في مؤشر ناسداك وسط مخاوف من حرب تجارية وركود اقتصادي، مما يُبرز التحديات التي تواجهها تيلراي براندز في ظل هذه الأوقات العصيبة.
في العام الماضي، شهدت شركة تيلراي براندز انخفاضًا كبيرًا في عائد المساهمين الإجمالي بنسبة 76.94%. وتأخر أداء الشركة بشكل ملحوظ عن كلٍّ من السوق الأمريكية وقطاع الأدوية الأمريكي، اللذين حققا عوائد بنسبة 3.3% وتراجعًا بنسبة 4.3% على التوالي خلال الفترة نفسها. وقد ساهمت عدة عوامل رئيسية في هذا الأداء الضعيف. فقد أشار تقرير أرباح الربع الثاني من عام 2025 إلى اتساع صافي الخسارة بمقدار 85.34 مليون دولار أمريكي، مقارنةً بـ 46.18 مليون دولار أمريكي في العام السابق، على الرغم من زيادة المبيعات. كما واجهت الشركة تحديات تتعلق بالامتثال عند إصدار إشعار من ناسداك لعدم استيفاء الحد الأدنى لسعر العرض.
بذلت شركة تيلراي جهودًا لتوسيع تشكيلة منتجاتها ونطاق وصولها إلى السوق، بما في ذلك إطلاق مشروبات قنب جديدة وتوسيع نطاق توزيع منتجات رانرز هاي بروينغ. إلا أن هذه الخطوات طغت عليها جزئيًا عقبات قانونية، مثل تسوية بقيمة 30 مليون دولار كندي تتعلق بدعوى أفريا الجماعية الكندية، مما أثر على ثقة المستثمرين. ورغم هذه الجهود، انعكست التحديات التي واجهتها الشركة على إجمالي عوائد المساهمين.
هذه المقالة من سيمبلي وول ستريت عامة بطبيعتها. نقدم تعليقاتنا بناءً على بيانات تاريخية وتوقعات محللين فقط، مستخدمين منهجية موضوعية، وليست مقالاتنا بمثابة نصائح مالية. لا تُشكل هذه المقالات توصية بشراء أو بيع أي سهم، ولا تأخذ في الاعتبار أهدافك أو وضعك المالي. نهدف إلى تقديم تحليلات طويلة الأجل مُركزة على البيانات الأساسية. يُرجى العلم أن تحليلنا قد لا يأخذ في الاعتبار أحدث إعلانات الشركات المؤثرة على الأسعار أو البيانات النوعية. لا تملك سيمبلي وول ستريت أي حصص في أي من الأسهم المذكورة.


