يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
أعلنت شركة أوبر تكنولوجيز (UBER) عن شراكة الجيل القادم من سيارات الأجرة الآلية مع لوسيد ونورو
أوبر UBER | 85.11 | -0.39% |
حققت شركة أوبر تكنولوجيز (UBER) إنجازًا هامًا خلال الربع الماضي بشراكتها مع مجموعة لوسيد، كاشفةً عن مبادرة واعدة لسيارات الأجرة الآلية استحوذت على اهتمام المستثمرين. ويتماشى هذا التطور، إلى جانب مشاريع جديدة في مجال مدفوعات برنامج المساعدة الغذائية التكميلية (SNAP EBT) عبر تطبيق أوبر إيتس، وتعيين الشركة شريك النقل الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية LA28، مع ارتفاع أسعار أسهمها بنسبة 20% مؤخرًا. كما أن إضافة أوبر إلى مؤشر راسل لأفضل 50 شركة، والمناقشات حول عمليات الدمج والاستحواذ المحتملة، كان لها صدى إيجابي في مسار سهمها الصاعد. وقد عززت هذه الخطوات ثقة المستثمرين، مما ساهم في أداء الشركة في ظل ظروف سوقية إيجابية بشكل عام.
يمكن للتطورات الأخيرة المذكورة في المقدمة أن تُشكّل مسار نمو أوبر تكنولوجيز، سواءً من حيث الإيرادات أو موقعها السوقي المُحتمل. ومن المُرجّح أن تُعزّز شراكة أوبر مع مجموعة لوسيد، واعتمادها كشريك النقل الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية LA28، وإدراجها في مؤشر راسل لأفضل 50 شركة، حضورَ علامة أوبر التجارية وتجذب اهتمامًا استثماريًا إضافيًا. ورغم أن هذه الشراكات الاستراتيجية قد تُعزز توقعات الإيرادات، إلا أن التأثير المُحتمل على هوامش الربح لا يزال غير مؤكد، نظرًا للضغوط التنافسية والتكاليف التشغيلية في قطاعات جديدة مثل مدفوعات برنامج SNAP EBT ومبادرات المركبات ذاتية القيادة.
على مدار السنوات الثلاث الماضية، حققت أوبر عائدًا إجماليًا للمساهمين بلغ 273.50%، مما يعكس قدرة الشركة على الاستفادة من فرص السوق، رغم التحديات التنافسية المستمرة. ومن حيث الأداء السنوي، تفوقت أوبر على قطاع النقل الأمريكي، الذي سجل عائدًا أقل بلغ 9.6% خلال العام الماضي، مما يُبرز مكانة الشركة القوية في السوق. مع ذلك، يتوقع المحللون انخفاضًا في الأرباح خلال السنوات الثلاث المقبلة، بمتوسط انخفاض سنوي قدره 1.4%، حتى مع استمرار نمو الإيرادات بشكل أفضل عند 11.8% سنويًا.
في حين أن ارتفاع سعر سهم الشركة مؤخرًا بنسبة 20% يعكس تفاؤل المستثمرين، إلا أن السهم لا يزال يُتداول دون السعر المستهدف المُتوقع من قِبل المحللين والبالغ 98.80 دولارًا أمريكيًا، مما يُشير إلى إمكانية حدوث ارتفاع. ويشير السعر المستهدف إلى أن المحللين يتوقعون تحسينات مستقبلية، ربما من خلال تعزيز الإيرادات أو توسيع هامش الربح، لدعم هذا التقييم. وينبغي على المستثمرين مواصلة الحرص على إعادة تقييم هذه الأسعار المستهدفة بما يتماشى مع تطور نتائج الأعمال وديناميكيات السوق.
هذه المقالة من سيمبلي وول ستريت ذات طابع عام. نقدم تعليقاتنا بناءً على بيانات تاريخية وتوقعات محللين فقط، مستخدمين منهجية موضوعية، وليست مقالاتنا بمثابة نصائح مالية. لا تُشكل هذه المقالات توصية بشراء أو بيع أي سهم، ولا تأخذ في الاعتبار أهدافك أو وضعك المالي. نهدف إلى تقديم تحليلات طويلة الأجل مُركزة على البيانات الأساسية. يُرجى العلم أن تحليلنا قد لا يأخذ في الاعتبار أحدث إعلانات الشركات المؤثرة على الأسعار أو البيانات النوعية. لا تملك سيمبلي وول ستريت أي حصص في أي من الأسهم المذكورة.


