يضيف التفاصيل والسياق

7 أبريل نيسان (رويترز) - أظهرت بيانات وزارة النفط الهندية يوم الاثنين أن الطلب على الوقود في الهند في مارس آذار بلغ أعلى مستوى في عشرة أشهر، حيث ارتفع بنسبة 9.3 بالمئة عن الشهر السابق إلى 20.91 مليون طن متري.

لماذا هو مهم؟

الهند هي ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم. وتُعد هذه البيانات مؤشرًا على طلب البلاد على النفط.

بالأرقام

وعلى أساس سنوي، انخفض الطلب على الوقود في مارس/آذار بنسبة 3.1% مقارنة مع 21.57 مليون طن في الشهر نفسه من العام الماضي، حسبما أظهر موقع خلية تخطيط وتحليل البترول.

وارتفعت مبيعات البنزين بنسبة 10.6% إلى 3.5 مليون طن مقارنة مع 3.2 مليون طن في الشهر الماضي، وكانت أعلى بنسبة 5.7% عن العام السابق.

وارتفع استهلاك الديزل بنحو 10% على أساس شهري إلى 8.1 مليون طن في مارس/آذار.

وارتفعت مبيعات غاز الطهي أو غاز البترول المسال بنسبة 4.2% على أساس سنوي إلى 2.72 مليون طن، في حين انخفضت مبيعات النافثا بنحو 5% مقارنة بالعام الماضي إلى 1.08 مليون طن.

وعلى أساس شهري، ارتفعت مبيعات غاز البترول المسال والنافثا بنسبة 5.8% ونحو 14% على التوالي.

وارتفعت مبيعات البيتومين المستخدم في بناء الطرق بنسبة 18.4%، في حين ارتفع استخدام وقود الديزل بنسبة 1.5% في مارس/آذار، مقارنة بشهر فبراير/شباط.

سياق

ارتفع إنتاج البنية التحتية في الهند بنسبة 2.9% على أساس سنوي في فبراير، وهو أبطأ وتيرة له في خمسة أشهر.

تدرس الهند اقتراحا بإلغاء ضريبة الاستيراد على الغاز الطبيعي المسال الأميركي لتعزيز المشتريات والمساعدة في خفض الفائض التجاري مع واشنطن، بحسب مصادر حكومية وصناعية.

اقتباس رئيسي

وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل لدى يو بي إس: "ربما يكون للتوترات التجارية تأثير على نمو الطلب على النفط، ولكن في الوقت الحالي لا أزال أتوقع أن يستمر الطلب الهندي على النفط في الارتفاع ما لم يتحول العالم إلى ركود".

(تقرير من داكش جروفر في بنغالورو)
تحرير مارك بوتر)

(( Daksh.Grover@thomsonreuters.com ;))