يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
التحديث 1- ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني سيتناولان التوترات بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الرسوم الجمركية
داو جونز الصناعي DJI | 48458.05 | -0.51% |
إس آند بي 500 SPX | 6827.41 | -1.07% |
ناسداك IXIC | 23195.17 | -1.69% |
يضيف تعليقات من المسؤولين الأميركيين، الفقرات 4-7
بقلم أنجيلو أمانتي وستيف هولاند وأندريا شلال
واشنطن 17 أبريل نيسان (رويترز) - يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وهي حليفة وثيقة تريد أن تعمل كوسيط بين واشنطن وأوروبا وسط التوترات بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية.
ويواجه الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، ورسوما جمركية أوسع نطاقا على كل السلع الأخرى تقريبا بموجب سياسة ترامب لضرب الدول التي يقول إنها تفرض حواجز عالية على الواردات الأميركية.
ميلوني، المحافظة البالغة من العمر 48 عامًا والتي حظيت بقبول ترامب، كانت الزعيمة الوحيدة من الاتحاد الأوروبي التي دُعيت لحضور حفل تنصيب ترامب في يناير. وقد خفف قرار ترامب بتعليق معظم الرسوم الجمركية العالمية لمدة 90 يومًا الأسبوع الماضي بعض الضغوط على ميلوني.
وقال مسؤولان أمريكيان كبيران أطلعا الصحفيين قبل الزيارة إن ترامب وميلوني تربطهما "علاقة خاصة للغاية" وإنه يعتبرها "محاورة قيمة" بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال أحد المسؤولين إن ترامب سيوضح خلال المحادثات "توقعاته بأن تقوم إيطاليا وكل أوروبا بدورها لتكون شركاء تجاريين جيدين مع الولايات المتحدة".
وبالإضافة إلى التجارة، سيناقش الزعيمان زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي من قبل أوروبا، وهو مطلب متكرر من ترامب، فضلاً عن كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا وإعادة الإعمار في نهاية المطاف.
وقال أحد المسؤولين "أنا متأكد من أن الرئيس ترامب في مناقشاتهما اليوم لن يركز فقط على كيفية فتح السوق الإيطالية، بل أيضا على كيفية مساعدتنا في بقية أوروبا".
سيُعقد اجتماعهما في اليوم السابق لاستقبالها نائب الرئيس جيه دي فانس في روما. وقد تكون هذه المحادثات المتتالية حاسمة في تحديد قدرتها على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وأوروبا.
من المتوقع أن يجري الزعيمان محادثات ويتناولا الغداء خلال زيارة ميلوني النهارية لواشنطن. وقد قضت ليلتها في دار ضيافة بلير هاوس، الواقع قبالة البيت الأبيض.
وتحاول ميلوني التوفيق بين تقاربها الأيديولوجي مع الرئيس وعلاقاتها مع حلفائها الأوروبيين، الذين انتقدوا زيادات الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وقراره استبعاد الاتحاد الأوروبي من المحادثات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتواجه ميلوني ضغوطا في الداخل لحماية الاقتصاد الإيطالي المعتمد على التصدير، والذي حقق العام الماضي فائضا تجاريا بلغ 40 مليار يورو (45.4 مليار دولار) مع الولايات المتحدة.
ولكن يجب أن ننظر إليها أيضًا باعتبارها تدافع عن مصالح الاتحاد الأوروبي بأكمله الذي يضم 27 دولة.
وحذر وزراء في الحكومة الفرنسية من أن الزعيم الإيطالي القومي قد يقوض وحدة الاتحاد الأوروبي إذا ذهب بمفرده إلى واشنطن، لكن المفوضية الأوروبية، المسؤولة عن التفاوض على اتفاقيات التجارة، رحبت بزيارة ميلوني.
(إعداد أنجيلو أمانتي؛ إعداد إضافي: ستيف هولاند؛ تحرير: كريستيان شمولينجر وفيليبا فليتشر)
(( Steve.a.holland@thomsonreuters.com ؛ www.twitter.com/steveholland1؛ 202 898 8300؛ مراسلة رويترز: steve.holland.reuters.com@reuters.net ))


