صادرات الخام الأميركية تسجل أدنى مستوى لها في أربع سنوات في يوليو مع فقدان خام غرب تكساس الوسيط جاذبيته في الخارج

داو جونز الصناعي -0.62%
إس آند بي 500 -0.24%
ناسداك +0.23%

داو جونز الصناعي

DJI

48114.26

-0.62%

إس آند بي 500

SPX

6800.26

-0.24%

ناسداك

IXIC

23111.46

+0.23%

تراجعت الصادرات إلى 3.1 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2021 - كبلر

انخفاض الصادرات إلى آسيا إلى أدنى مستوى منذ يناير 2019 - كبلر

انخفاض مخزونات النفط يبقي البراميل داخل الولايات المتحدة

من المتوقع أن تشهد عمليات التحكيم في خام غرب تكساس الوسيط إلى آسيا انفتاحًا في الربع الرابع

ارتفاع إمدادات أوبك+ قد يؤثر على الطلب الأمريكي على النفط الخام

بقلم أراثي سوماسيخار

- تراجعت صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام في يوليو تموز إلى أدنى مستوياتها في نحو أربع سنوات حيث أدى انخفاض الإمدادات المحلية إلى تعزيز أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مقارنة بخام برنت القياسي العالمي مما أثر سلبا على الطلب في الخارج.

وانخفضت صادرات النفط الخام إلى حوالي 3.1 مليون برميل يوميا في يوليو تموز، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2021، عندما أدى وباء كوفيد -19 إلى تدمير الطلب، وفقا لبيانات من شركة كبلر لتتبع السفن.

وبلغ متوسط الصادرات 3.2 مليون برميل يوميا على مدى الأسابيع الخمسة الماضية، مقارنة بـ 3.6 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.

ويؤكد انخفاض الصادرات من أكبر منتج عالمي للنفط مدى تأثر تدفقات النفط بالسعر واقتصادات الشحن، حتى مع قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا بالضغط على الدول للالتزام بمزيد من مشتريات النفط الأمريكية كجزء من مفاوضات التجارة .

بلغ متوسط خصم خام غرب تكساس الوسيط مقابل خام برنت في مايو/أيار ويونيو/حزيران، عندما يتم تداول النفط المسلم في يوليو/تموز، نحو ثلاثة دولارات للبرميل، وهو أعلى كثيرا من الخصم البالغ أربعة دولارات الذي يشجع عادة الدول الأجنبية على شراء النفط الأميركي.

وأظهرت بيانات كبلر أن صادرات الخام الأميركي إلى آسيا هبطت إلى 862 ألف برميل يوميا في يوليو تموز، وهو أدنى مستوى منذ يناير كانون الثاني 2019، وأقل كثيرا من متوسط ثلاثة أشهر البالغ 1.1 مليون برميل يوميا.

ولم تستقبل الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، أي برميل للشهر الخامس على التوالي مع استمرار التوترات التجارية بين البلدين، في حين انخفضت الشحنات إلى كوريا الجنوبية ، ثاني أكبر مشتر للخام الأمريكي في 2024، إلى النصف تقريبا في يوليو، وانخفضت الشحنات إلى الهند بنسبة 46%.

وفي الوقت نفسه، انخفضت الصادرات إلى أوروبا بنسبة 14% إلى 1.6 مليون برميل يوميا مقارنة بشهر يونيو/حزيران.

وقال جيريمي إروين، كبير مسؤولي النفط الخام العالمي لدى إنرجي أسبكتس: "لدى آسيا بدائل أفضل من حيث تكلفة الهبوط".

وقال تجار ومحللون إن انخفاض مخزونات النفط في مركز التخزين الرئيسي في كوشينج بولاية أوكلاهوما، بسبب زيادة نشاط التكرير خلال موسم الذروة الصيفي والصادرات القوية في الأشهر السابقة، أبقى على المزيد من البراميل المحلية في الولايات المتحدة.

وقال إروين إن أسعار خام غرب تكساس الوسيط ميدلاند في كوشينج كانت أعلى بنحو 40 سنتا من أسعاره على الساحل.

انتعاش قصير الأمد

ومن المتوقع أن ترتفع صادرات الخام الأميركي إلى آسيا في الربع الأخير من العام مع ارتفاع أسعار النفط في الشرق الأوسط، مما يجعل شحن النفط إلى آسيا من الولايات المتحدة أكثر اقتصادية، حسبما قالت مصادر تجارية الأسبوع الماضي.

توقعت شركة إنيرجي أسبكتس زيادة بنحو 400 ألف برميل يوميا في صادرات ساحل الخليج الأمريكي حتى أغسطس مقارنة بيوليو.

ورغم أن دفع واشنطن الدول إلى الالتزام بشراء الطاقة كجزء من الصفقات التجارية ربما يساعد على رفع الصادرات في الأمد القريب، إلا أن التجار والمحللين ظلوا متشككين في أي دفعة طويلة الأجل للصادرات من الاتفاقيات.

وقالت كوريا الجنوبية إنها ستشتري ما قيمته 100 مليار دولار من الغاز الطبيعي المسال أو غيره من منتجات الطاقة، في حين تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء ما قيمته 250 مليار دولار من إمدادات الطاقة الأميركية سنويا.

من المقرر أن تستورد باكستان أول شحنة لها على الإطلاق من النفط الخام الأمريكي في أكتوبر/تشرين الأول، بينما اشترت شركة النفط الهندية، أكبر شركة تكرير في الهند، 4.5 مليون برميل من النفط الخام الأمريكي هذا الأسبوع، في الوقت الذي هدد فيه ترامب برفع الرسوم الجمركية على البلاد بسبب مشترياتها من النفط الروسي.

وقال إروين إن هذه المشتريات من المرجح أن تدفع الصادرات الأميركية للارتفاع لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر فقط، حيث يتعين على مشتري المصافي التصرف بما يخدم مصالحهم من منظور تكلفة المدخلات.

وعلاوة على ذلك، من المقرر أن تؤدي الإمدادات المتزايدة من أوبك+، وخاصة في نهاية العام، إلى زيادة الخيارات أمام المصافي الأوروبية والآسيوية، وقد تؤثر على الطلب على تصدير النفط الخام الأميركي الخفيف الحلو.

واتفقت المجموعة يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر/أيلول، وهو ما يمثل تراجعا كاملا ومبكرا عن أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج.


(إعداد أراثي سوماسخار في هيوستن؛ تحرير ستيفاني كيلي ومارغريتا تشوي)

(( arathy.s@thomsonreuters.com ؛ +1 832 610 7346 ؛ X: @ArathySom ؛))

سيتم الرد على كل الأسئلة التي سألتها
امسح رمز الاستجابة السريعة للاتصال بنا
whatsapp
يمكنك التواصل معنا أيضا من خلال