يرجى استخدام متصفح الكمبيوتر الشخصي للوصول إلى التسجيل - تداول السعودية
مؤشر وارن بافيت المفضل يصل إلى مستويات "اللعب بالنار": ماذا يعني ذلك؟
آبل AAPL | 278.28 | +0.09% |
مايكروسوفت MSFT | 478.53 | -1.02% |
إنفيديا NVDA | 175.02 | -3.27% |
لقد وصل مؤشر وارن بافيت ، وهو مقياس رئيسي لتقييم سوق الأسهم الأميركية، إلى مستوى حذر منه المستثمر الأسطوري ذات يوم بأنه أشبه بـ"اللعب بالنار".
مؤشر وارن بافيت يصل إلى 217%، مما يشير إلى سوق مبالغ في قيمته
أفادت مجلة فورتشن أن مؤشر وارن بافيت، الذي يقارن إجمالي قيمة سوق الأسهم الأمريكية بحجم الاقتصاد الأمريكي، قد تجاوز 200%. وقد دفع هذا الارتفاع، المدفوع بالارتفاع السريع في قيم السوق مقارنةً بالناتج المحلي الإجمالي، النسبة إلى حوالي 217%، متجاوزًا بذلك المعدلات التاريخية بكثير.
يتزامن ارتفاع مؤشر وارن بافيت مع سوق صاعدة ممتدة، مدفوعةً بحماس الذكاء الاصطناعي، وأداء قوي للشركات الكبرى، وارتفاع نسب السعر إلى الربحية. ونتيجةً لذلك، ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم الأمريكية إلى حوالي 363% من الناتج المحلي الإجمالي، متجاوزةً بكثير ذروة 212% التي سُجِّلت خلال طفرة الإنترنت.
وقال ديفيد كيلي من جي بي مورجان للمجلة إن معظم المكاسب منذ منتصف الثمانينيات جاءت من ارتفاع حصص الأرباح والمضاعفات الأعلى، مما أدى إلى خلق أسس "عالية بشكل متزايد" قد تكون غير مستدامة، وهو ما يعكس انتقادات أوسع للمالية الأميركية منذ عهد ريجان.
أبرز مخاطر ضعف العوائد المستقبلية
قدّم بافيت هذا المؤشر قبل عشرين عامًا، واصفًا إياه بأنه "ربما يكون أفضل مقياس منفرد" لتقييم السوق الإجمالي في أي وقت. وتشير القراءة الأخيرة إلى أن أسعار الأسهم تجاوزت وتيرة النمو الاقتصادي، مما يُشكّل مخاطر محتملة في حال لم تُواكب الأرباح أو التوسعات هذا النمو.
ورغم أن المؤشر له حدوده، فإن تجاوز مستوى 200% أمر غير شائع ويشير إلى أن العائدات المستقبلية قد تكون أضعف إذا تقلصت التقييمات أو تباطأ النمو، وهو ما يعكس تركيز بافيت على القيمة وهامش الأمان.
تراجع الذكاء الاصطناعي وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي يثيران المخاوف بشأن مخاطر السوق
يشهد ازدهار الذكاء الاصطناعي تراجعًا، إذ جاء إطلاق GPT-5 مخيبًا للآمال، وموجة بيع صيفية أفقدت تريليون دولار من قيمتها، مما يثير المخاوف من أن الشركات الرائدة حاليًا في السوق قد تكون مبالغًا في قيمتها. في الوقت نفسه، يتباطأ النمو في الولايات المتحدة، مما يدفع الاستراتيجيين إلى التوصية بتنويع الاستثمارات في الأسهم العالمية والسندات الأساسية والأصول البديلة.
تتماشى هذه التطورات مع المخاوف التي أثارتها جولدمان ساكس بشأن صدمات السوق المحتملة التي قد تُزعزع استقرار الاقتصاد العالمي الحالي. وقد حدد مولر-جليسمان ، كبير استراتيجيي الأسهم العالمية في الشركة، ثلاثة "مخاطر هبوطية" محتملة قد تُزعزع هذا التوازن، بما في ذلك صدمة في النمو، وصدمة في أسعار الفائدة، وتراجع جديد في قيمة الدولار.
تتماشى هذه المخاوف أيضًا مع تحذيرات المحللين، والتي سلّطت الضوء على تركيز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في عشر شركات فقط، حيث تسيطر الشركات الثلاث الكبرى - إنفيديا (ناسداك: NVDA )، ومايكروسوفت (ناسداك: MSFT )، وآبل (ناسداك: AAPL ) - على وزن سوقي أكبر من أصغر 200 شركة مجتمعة. قد يُشكّل هذا التركيز خطرًا على المستثمرين في حال تعرض السوق لصدمة كبيرة.
حركة السعر: ارتفع كل من SPDR S&P 500 ETF Trust (NYSE: SPY) و Invesco QQQ Trust ETF (NASDAQ: QQQ)، اللذان يتتبعان مؤشر S&P 500 ومؤشر Nasdaq 100، بنسبة 13.95% و17.67% على التوالي، على أساس سنوي، وفقًا لبيانات Benzinga Pro .
اقرأ التالي:
- مؤشر داو جونز يستقر عند أعلى مستوى قياسي، ويسجل مكاسب قياسية في سبتمبر: تحسنت معنويات المستثمرين، ومؤشر الخوف والجشع يبقى في المنطقة "المحايدة"
إخلاء المسؤولية: تم إنتاج هذا المحتوى جزئيًا بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعته ونشره بواسطة محرري Benzinga.
الصورة عبر Shutterstock


