دبي، الإمارات العربية المتحدة: تأكيداً على التزام إمارة دبي بتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة، نظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي ومكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه بدبي، بالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك، ومؤسسة التنظيم العقاري بدبي، ورشة عمل حول برنامج اعتماد إدارة الطاقة في المباني، تم خلالها تقديم شهادات الاعتماد لخمس شركات كبرى ضمن إطار عمل برنامج اعتماد إدارة الطاقة في المباني.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: "حصول خمس شركات كبرى على اعتماد برنامج إدارة الطاقة في المباني دليل على التزام دبي الراسخ بتعزيز كفاءة الطاقة والاستدامة. وتُشكل هذه المبادرة ركيزةً مهمةً في استراتيجيتنا لتحويل دبي إلى نموذج عالمي للمدن الذكية والمستدامة، تماشياً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل مستدام. ومن خلال تمكين القطاع الخاص من تبنّي ممارسات متطورة في إدارة الطاقة، فإننا نُسرّع مسيرة التقدم لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لضمان مستقبل مرن للأجيال القادمة. ويؤكد نجاح هذا البرنامج قدرة دبي على تحويل الأهداف الطموحة للاستدامة إلى خطط عمل فعّالة، مما يعزز ريادتنا العالمية في مسيرة التحول نحو الطاقة المستدامة."

بدوره، قال سعادة أحمد المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: "يجسد برنامج اعتماد إدارة الطاقة في المباني قوة التعاون بين القطاعات المختلفة في دفع عجلة العمل المناخي. فمن خلال توحيد جهود الجهات التنظيمية والشركاء في قطاع العقارات وخبراء الطاقة، نُرسخ أفضل الممارسات التي تُقلل البصمة الكربونية وتعزز التنافسية الاقتصادية."

تخلل ورشة العمل تقديم المهندس مصطفى اليوسف، رئيس مجلس اعتماد إدارة الطاقة في المباني، شهادات الاعتماد لخمس شركات ضمن إطار عمل برنامج اعتماد إدارة الطاقة في المباني، وهي: الفطيم للهندسة، وإنجي كوفلي لخدمات الطاقة، وإي بي آند تي جلوبال، وإينوفا لخدمات إدارة المرافق، وفارنك للخدمات. وتدير هذه الشركات مجتمعة أكثر من 700 مبنى، بمساحة تتجاوز 13 مليون متر مربع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم تكريمها لالتزامها الاستثنائي برفع معايير إدارة الطاقة وتحقيق وفورات كبيرة في استهلاك الطاقة، ودعم أهداف الاستدامة طويلة الأمد للإمارة.

تضمنت ورشة العمل كلمات لعدد من المسؤولين من القطاع الحكومي، بما في ذلك المهندس رامز حمدان العيلة، المدير التنفيذي لمكتب التنظيم والرقابة، والسيد محمد البدواوي، الرئيس التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي والرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة التنظيم العقاري في دائرة الأراضي والأملاك بدبي. وسلطت ورشة العمل الضوء على الدور الحاسم لنظام الاعتماد في تعزيز أهداف الاستدامة في دبي، لا سيما استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة بدبي، التي تهدف إلى خفض استهلاك الكهرباء والمياه بنسبة 30% بحلول عام 2030  و50 % بحلول عام 2050.

وقال محمد البدواوي، الرئيس التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي والرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة التنظيم العقاري في دائرة الأراضي والأملاك بدبي: "يعكس هذا الإنجاز التزامنا المشترك بالابتكار والاستدامة في قطاع العقارات بدبي. ويجسد تقدم برنامج اعتماد إدارة الطاقة في المباني (BEMAS)، بدءًا من اعتماد أول شركة في عام 2022 وصولًا إلى الاحتفاء بخمس شركات اليوم، ريادة دبي في مجال الاستدامة ومواءمتها مع الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في مجالي الطاقة والبيئة. ومع تطلعنا إلى المستقبل، نواصل التزامنا بدعم الشركات ضمن برنامج إدارة الطاقة في المباني وبناء مستقبل يركز على النمو المستدام والتميز والأثر الإيجابي للأجيال القادمة."

وناقش الخبراء ممثلو الشركات المعتمدة مستقبل إدارة الطاقة، مع التركيز على الابتكارات مثل استخدام الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، ودمج الطاقة المتجددة في إدارة المرافق. واحتفل الحدث بالشراكات بين الهيئات التنظيمية والجهات الخاصة، مؤكدًا أهمية الرؤية المشتركة والتعاون لتحقيق معالم الاستدامة.

تناولت الورشة أيضًا التحديات الملحة في مجال إدارة الطاقة، مثل خفض التكاليف بالنسبة للمستأجرين والمستثمرين، وتحسين عمليات تشغيل المباني، وتحقيق الامتثال لأهداف الاستدامة الحكومية. كما تم التأكيد على أهمية إجراء تدقيق للطاقة، وتكامل ممارسات إدارة الطاقة في إدارة المرافق، واتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات، وتطبيق الذكاء الاصطناعي للصيانة التنبؤية وتحسين الأداء .

واختتمت الورشة بدعوة جميع الأطراف المعنية في قطاع العقارات وإدارة المرافق إلى التعامل مع شركات معتمدة لرفع مستوى إدارة الطاقة في مبانيهم، والمساهمة بشكل فعّال في تحقيق وفورات الطاقة ودعم رؤية دبي لمستقبل مستدام.

يشار إلى أن مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه بدبي أطلق برنامج اعتماد إدارة الطاقة في المباني عام 2021 بتوجيهات من المجلس الأعلى للطاقة في دبي بهدف تعزيز معايير إدارة الطاقة في المباني، بما يتماشى مع استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة في دبي وأهداف دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي.

لمزيد من المعلومات حول برنامج برنامج اعتماد إدارة الطاقة في المباني والشركات المعتمدة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لمكتب التنظيم والرقابة (https://rsbdubai.gov.ae/ar) أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: bemas@rsbdubai.gov.ae

-انتهى-

#بياناتحكومية

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.