Please use a PC Browser to access Register-Tadawul
PRESSR: سلطة دبي للخدمات المالية وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التنظيمي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّعت سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة لمركز دبي المالي العالمي، اليوم مذكرة تفاهم مع سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، الجهة المختصة بتنظيم الأصول الافتراضية في إمارة دبي - بما في ذلك المناطق الحرة المنشأة فيها - باستثناء مركز دبي المالي العالمي. وتهدف المذكرة إلى تعزيز مستوى التعاون والتنسيق بين السلطتين التنظيميتين في أداء مهامهما ضمن نطاق اختصاص كل منهما، ودعم تطوير سوق قوية وعالية التنظيم للأصول الافتراضية في دبي.
ووقّع المذكرة كلٌ من مارك ستيوارد، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية؛ وماثيو وايت، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك على هامش أعمال معرض "جيتكس جلوبال"، أكبر فعالية للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم؛ مما يعكس ريادة دبي في مجال التحول الرقمي والابتكار التنظيمي.
توفر مذكرة التفاهم إطاراً فعالاً للتعاون بين سلطة دبي للخدمات المالية، المسؤولة عن تنظيم ومراقبة نظام الأصول الافتراضية في مركز دبي المالي العالمي؛ وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية، المسؤولة عن تنظيم اقتصاد الأصول الافتراضية في إمارة دبي باستثناء أصول مركز دبي المالي العالمي.
وبموجب المذكرة، سيتعاون الطرفان في مسائل الترخيص والإشراف والإنفاذ، ودعم جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، وتسهيل تبادل المعلومات لتعزيز النزاهة والثقة في أسواق الأصول المالية والافتراضية في دبي.
وبهذه المناسبة قال مارك ستيوارد، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: "يعتبر التعاون التنظيمي بلا شك خطوةً مهمةً نحو الأمام. وستشكل مذكرة التفاهم هذه إطاراً رسمياً لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات مع سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، مما يساهم في حفز تطوير قطاع الأصول الافتراضية في دبي".
من جانبه قال ماثيو وايت، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الأصول الافتراضية: "تكمن قوة دبي في قدرتها على الابتكار لضمان التنسيق التنظيمي، وتوفير الشفافية اللازمة لتحسين كفاءة القطاع، وحماية المستثمرين، ومعالجة أي تجاوزات في السوق بالسرعة المطلوبة. وتدعم مذكرة التفاهم هذه التزام دبي بتطوير سوق حيوية تُرسي معايير عالمية للابتكار المسؤول في مجال الأصول الافتراضية".
يأتي التعاون بين سلطة دبي للخدمات المالية وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية في وقت حلت فيه دبي ضمن أفضل أربعة مراكز للتكنولوجيا المالية في العالم، وتقدمت إلى المركز الحادي عشر عالمياً وفقاً لمؤشر المراكز المالية العالمية في نسخته الصادرة بتاريخ 25 سبتمبر 2025. وتبوأت الإمارة هذا التصنيف مدفوعةً بالتزامها الراسخ بتعزيز الابتكار في إطار أجندة دبي الاقتصادية .(D33)
وتعكس مذكرة التفاهم هذا التقدم، إذ تساهم بتعزيز التوافق التنظيمي في الإمارة، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للتمويل والابتكار
-انتهى-
#بياناتحكومية
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.


