من نيك مولفيني

سوزوكا (اليابان) 7 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ‭ ‬ أنهى ماكس فرستابن بطل العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات فكرة أن مكلارين قد يهيمن بشكل مطلق على الموسم بفوزه بسباق جائزة اليابان الكبرى أمس الأحد، لكن السائق الهولندي لم يكن متأكدا بأي حال من أنه سيكون قادرا على تكرار هذا الإنجاز في مكان آخر.

وقاد فرستابن فريقه رد بول للفوز من المركز الأول للنهاية للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز غير مسبوق على حلبة سوزوكا أمس الأحد، مواصلا علاقته الوطيدة بالحلبة الموجودة على أرض هوندا التي تزود فريقه بالمحركات.

وكان بطل العالم أربع مرات سعيدا بأيامه في اليابان، والتي تميزت بلفة رائعة في التجارب التأهيلية انتزع بها مركز أول المنطلقين من لاندو نوريس سائق مكلارين، لكنه كان حذرا بشأن ما يعنيه ذلك خلال 21 سباقا متبقيا خلال الموسم الحالي.

وقال فرستابن "أعتقد أننا نُدرك حدودنا. لذلك علينا فقط أن نحاول تجاوز هذه الحدود قدر الإمكان. لكن نعم، لم تُحل المشكلة بعد.

"نأمل أن يُحل هذا الأمر قريبا، لكن لا يمكنني تحديد موعد مُحدد لذلك. الأمر يتعلق فقط بمحاولة إيجاد هذا الحد، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا في الوقت الحالي".

وكان كريستيان هورنر رئيس الفريق واضحا بشأن ما يعنيه الفوز في سوزوكا، والذي جاء بعد انتصارات قوية لمكلارين في أستراليا والصين، بالنسبة لرد بول.

وقال "ماكس بدون أي شك أفضل سائق في العالم حاليا. أعتقد أن ماكس متأخر بفارق نقطة واحدة؟. لذلك بالنسبة لنا فالأولوية تنصب على ذلك.

"ستكون المنافسة على لقب الصانعين أكثر صعوبة، لكنه عام طويل، ولا يمكنك الاستسلام أبدا، وأعتقد أنه لا يوجد دافع أو حافز أفضل من الفوز".

وبعد ثلاثة سباقات، أصبح فريق رد بول متأخرا بفارق 50 نقطة عن مكلارين في بطولة الصانعين، كما يتأخر فرستابن بالفعل عن نوريس بنقطة واحدة فقط في ترتيب السائقين قبل سباق الأسبوع المقبل في البحرين.

وكان أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين واضحا أيضا في رغبته في الفوز باللقبين، ومقتنعا بأن أفضل السيارات في فورمولا 1 موجودة في مرآبه، وكان راضيا عن حصول نوريس على المركز الثاني وأوسكار بياستري على المركز الثالث في سوزوكا.

ومن المرجح أن تقدم حرارة البحرين ظروفا مختلفة تماما عن سوزوكا لكن بياستري حذر من أنه ونوريس سيحتاجان للحذر من مرسيدس وفيراري وكذلك رد بول في البحرين، موطن مالكي مكلارين.

(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)